وأثارت استقالة كوبر، التي لعبت دورًا قياديًا في برنامج المساعدات العسكرية بمليارات الدولارات لكييف منذ بداية الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات، تساؤلات حول تأثير الإدارة الجديدة على استمرارية الكفاءات المهنية في وزارة الدفاع. وعلى عكس المسؤولين السياسيين الذين يتم استبدالهم مع تغيّر الإدارات، يُتوقع عادة أن يحتفظ الموظفون المدنيون مثل كوبر بوظائفهم بسبب خبراتهم المتراكمة.
كما ذكرت مصادر داخل البنتاغون أن فريق الانتقال التابع لترامب قد أجرى اتصالات عديدة لتحذير الموظفين من إمكانية فقدان وظائفهم. وأشارت المصادر إلى أن القسم الذي ترأسته كوبر، والمسؤول عن التنسيق مع التحالف الداعم لأوكرانيا، مُعرض للإلغاء بناءً على وعود ترامب بإنهاء الحرب سريعًا.
وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، نقلًا عن مصادر دفاعية، بأن عاملين في البنتاغون تلقوا تحذيرات من فريق ترامب الانتقالي بأن وظائفهم في خطر. وأضافت المصادر أن ترامب يعتزم الإبقاء فقط على المسؤولين الذين يستطيعون إثبات ولائهم له، مما يعكس تحولًا جذريًا في معايير الاستمرارية داخل الوزارة.
وقال مصدر مطلع إن هذه المكالمات خلقت بيئة عمل مشحونة بالخوف والارتباك، مما دفع العديد من الموظفين للتساؤل عن مستقبلهم المهني ومستقبل أسرهم. وأكد المصدر: "يشعر الجميع بالقلق بشأن وظائفهم ورهونهم العقارية ومعيشتهم".
وكانت كوبر، التي انضمت إلى البنتاغون في عام 2001، قد اصطدمت بترامب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز