أقر الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة صحافية بالمخاوف بشأن عمره، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون كبيرًا في السن ليخدم أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، وهو تحوّل ملحوظ عن موقفه السابق خلال حملته الانتخابية لإعادة انتخابه العام الماضي، حيث رفض مرارًا وتكرارًا مخاوف مماثلة.

و هذه المرة الأولى التي يتناول فيها بايدن علنًا قضية سنه، والتي كانت نقطة مركزية للنقد طوال حملته، حيث شكك المعارضون السياسيون وبعضهم داخل حزبه في قدرته على التعامل مع المطالب الجسدية والعقلية للرئاسة لفترة أخرى.

بايدن وعامل السن ومقابلته مع ترامب في مقابلة مع صحيفة يو إس إيه توداي، تناول الرئيس جو بايدن المخاوف بشأن عمره وصحته بشكل علني، ردًا على سؤال حول ما إذا كان سيكون لائقًا للخدمة لمدة أربع سنوات أخرى إذا بقي في السباق وهزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال بايدن، "من يدري؟ حتى الآن كل شيء على ما يرام، ولكن من يدري ماذا سأكون عندما أبلغ من العمر 86 عامًا".

وأكد بايدن أنه كان بإمكانه هزيمة ترامب في انتخابات عام 2024، مستشهدًا ببيانات استطلاعات الرأي التي راجعها لدعم ادعائه. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح أي استطلاعات رأي محددة كان بايدن يشير إليها، حيث أظهرت معظم الاستطلاعات الوطنية الكبرى في الفترة التي سبقت الانتخابات تقدم ترامب باستمرار، خاصة بعد أداء بايدن الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق خلال مناظرة في يونيو/ حزيران.

وعلى الرغم من اتجاهات استطلاعات الرأي وقراره النهائي بالخروج من السباق، فإن إصرار بايدن يسلط الضوء على إيمانه بقدرته على الفوز في مباراة إعادة افتراضية ضد ترامب، حتى مع استمرار المخاوف بشأن عمره وأدائه طوال الحملة.

في العام الماضي، رفض بايدن باستمرار المخاوف بشأن سنه وملاءمته للمنصب، مؤكدًا ثقته في قدرته على الخدمة لفترة أخرى. وفي مقابلة بعد المناظرة مع ABC News، رد بايدن بالإيجاب عندما سُئل عما إذا كان لديه القدرة العقلية والجسدية لمواصلة منصبه كرئيس، قائلاً: "أعتقد ذلك". وأكد أيضًا: "لن أترشح إذا لم أكن أعتقد أنني كذلك".

وعلى الرغم من تأكيداته، ظل عمر بايدن قضية محورية طوال حملته، مما أدى إلى تأجيج المناقشات حول قدرته على التحمل وقدرته على إدارة متطلبات الرئاسة لمدة أربع سنوات إضافية.

وخلال مقابلته مع صحيفة يو إس إيه توداي، كشف بايدن عن شكوكه بشأن الترشح في انتخابات في عام 2020، كما أكد: "لم أكن أتطلع إلى أن أصبح رئيسًا عندما كان عمري 85 عامًا، وعلى مشارف 86 عامًا". وكشف أنه أجرى مناقشات مع زعماء ديمقراطيين حول التحول إلى جيل جديد من القيادة.

وعلى الرغم من هذه التحفظات، قرر بايدن في النهاية الترشح مرة أخرى لأنه يعتقد أنه لديه أقوى فرصة لهزيمة ترامب، مؤكدًا على أهمية منع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وعندما سُئل عن أكبر ما يشعر بالندم حياله، أوضح بايدن أنه لم يكن ليندم للترشح لإعادة انتخابه. وأكد أن ندمه يكمن في مكان آخر، وخاصة في جهوده لمكافحة المعلومات المضللة.

وأعرب بايدن عن إحباطه لعدم بذل ما يكفي من الجهود لمواجهة الروايات الكاذبة، وخاصة تلك التي روج لها الرئيس السابق دونالد ترامب حول الآثار السلبية للهجرة، والتي يعتقد أنها ساهمت في سوء الفهم العام.

بالإضافة إلى ذلك، أقر بايدن بأنه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط