أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أهمية تصدي المفوضية الأوروبية للتدخلات في الشأن الأوروبي، وخصّ بالذكر الملياردير إيلون ماسك، مشددًا على احتمال تحرك فرنسا بشكل منفرد إذا لزم الأمر.
إثارة الكراهية دعا بارو عبر إذاعة فرانس انتر المفوضية الأوروبية إلى "استخدام أدواتها لردع هذا السلوك"، في إشارة إلى استمرار ماسك التدخل في السياسة الأوروبية من خلال منشورات على منصته إكس.
ويتدخل مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بقوة منذ أسابيع في الحياة السياسية الأوروبية، مكررا عبر منصة "اكس" التي يملكها نشر مواقف داعمة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، ومناهضة لرئيس الوزراء البريطاني العمالي كير ستارمر.
ورد بارو على سؤال حول إمكانية "حظر" منصة "اكس" في أوروبا كما حصل في البرازيل حيث حُجبت المنصة 40 يوما، قائلا "قوانيننا تنص على ذلك".
أضاف إما أن تطبق المفوضية الأوروبية قوانين حماية الفضاء العام بحزم، وإما أن تعيد هذه الصلاحيات للدول الأعضاء وعلى رأسها فرنسا."
إضافة إلى باريس، اتهم رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الأربعاء إيلون ماسك من دون أن يسمّيه "بمهاجمة مؤسساتنا على نحو سافر"، و"إثارة الكراهية"، وبتزعم حركة "أممية رجعية".
وقال سانشيز خلال خطاب ألقاه بمناسبة بدء مراسم إحياء ذكرى وفاة الدكتاتور فرانكو وحلول الديموقراطية في إسبانيا قبل خمسين عاما، "يهاجم مؤسساتنا على نحو سافر، ويثير الكراهية ويدعو علانية إلى دعم ورثة النازية في الانتخابات الألمانية المقبلة".
واعتبر سانشيز أن سلوك ماسك يطرح "مشكلة وتحديا، يجب أن يحفزنا جميعا نحن الذين نؤمن بالديموقراطية".
نشاط سياسي استمر ماسك، الذي تبلغ ثروته الصافية نحو 416 مليار دولار، بتأكيد نفوذه في المجال السياسي بشكل أكثر بروزًا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط