تشارك جامعات وكيانات أخرى في مجال التعليم العالي في بريطانيا في حملة تبنتها مؤسسات في البلاد للانسحاب من منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، التابعة لإيلون ماسك، مشيرة إلى دور المنصة في نشر معلومات مضللة أدت إلى وقوع أعمال شغب عنصرية العام الماضي.
وأظهر استطلاع لوكالة "رويترز" أمس الثلاثاء، أن العديد من الجامعات قللت من استخدامها لموقع "إكس" إلى الحد الأدنى أو توقفت عن استخدامه تمامًا، وذلك بعد أن غادر العشرات من الأكاديميين المنصة.
ووقعت أعمال شغب عنصرية عنيفة في بريطانيا العام الماضي، جرى خلالها تسليط الضوء على محتوى موقع إكس المعروف بتويتر سابقًا.
وطلب ماسك، المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بسجن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وإطلاق سراح الناشط المناهض للمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، الذي شارك في تأسيس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرفة والمعروف باسم تومي روبنسون.
مخاوف من الترويج للعنف
وأجرت "رويترز" مسحًا لحسابات على منصة إكس مرتبطة بأكثر من 150 جامعة، بما في ذلك الكليات ومعاهد الفنون التابعة لها، وتواصلت مع تلك التي نشرت القليل من المنشورات أو لم تنشر تمامًا في الأشهر القليلة الماضية.
وأشاروا ردًا على استفسارات "رويترز" إلى مخاوف بشأن المعلومات المضللة والمحتوى الذي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي