بين أروقة الحياة العسكرية ومشاهد الخدمة العامة، تبرز السيدة نعمت عون، اسما قد يتردد كثيرا في المرحلة المقبلة بصفتها زوجة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقد تحمل عون لقب "السيدة الأولى" في الساعات القليلة القادمة، فمن هي؟ وما هي الأدوار التي لعبتها بجانب زوجها في مسيرته العسكرية والسياسية؟
بين شريكة قائد عسكري بارز وسيدة أولى محتملة للبنان، تمثل السيدة نعمت عون نموذجا للمرأة اللبنانية القادرة على التوفيق بين الحياة العائلية والأدوار المجتمعية. ومع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية، تبقى الأنظار متجهة نحو هذه السيدة التي قد تصبح عنوانا جديدا للأمل والشراكة الوطنية.
وحملت اللبنانية نعمت عون على عاتقها دورا هادئا و فاعلا في دعم زوجها خلال مسيرته المهنية، مع حفاظها على خصوصية حياتها بعيدا عن الأضواء الإعلامية.
وقلة ظهورها الإعلامي تجعل الكثيرين يتساءلون عن ملامح شخصيتها، وأهميتها كشريكة لقائد ينظر إليه في لبنان والعالم كرمز للاستقرار.
وفي حال وصول العماد جوزيف عون إلى رئاسة الجمهورية، من المتوقع أن تتحمل زوجته نعمت مسؤوليات جديدة بصفتها اللبنانية الأولى.
هذا الدور لا يقتصر فقط على المراسم الرسمية، بل يحمل في طياته القدرة على التأثير في المشهد الاجتماعي والإنساني اللبناني كما درجت العادة، من خلال المبادرات التي يمكن أن تتبناها لدعم الشعب اللبناني في ظل أزماته المتعددة.
وبعيدا عن الأضواء السياسية، يعرف عن نعمت عون دعمها للأنشطة الإنسانية والاجتماعية التي تدعم العائلات اللبنانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة. من المتوقع أن يكون لها دور بارز في تعزيز قيم الوحدة والتكافل الاجتماعي في المرحلة المقبلة.
ولم يقف ذلك عائقا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية