مركبات السفريات الأردنية تصطدم بمنعها من دخول الأراضي السورية

أحمد التميمي إربد- يصطدم دخول مركبات السفريات "السرافيس" العاملة على خط الأردن - سورية، إلى الأراضي السورية عبر معبر (جابر - نصيب)، باحتجاج أصحاب الباصات "الفان" السورية الذين يقومون بنقل الركاب من الحدود إلى داخل سورية، ما دفع سلطات المعبر السورية إلى وقف دخول المركبات الأردنية واقتصار عملها على إنزال الركاب عند الحدود.

وقبل نحو أسبوع، دخل ما يقارب 10 "سرافيس" أردنية إلى الأراضي السورية، قبل أن يتم وقف دخولها من قبل السلطات السورية إلى إشعار آخر، والعودة إلى مسألة تبادل الركاب بين الحدين، لحين البت في الأمر.

وكان الأردن سمح للشاحنات الأردنية الدخول إلى الأراضي السورية منذ ما يقارب الأسبوعين عبر مركز حدود جابر، حيث عبرت مئات الشاحنات المحملة بالبضائع المختلفة وتم إيصالها إلى المحافظات السورية.

وبحسب مصدر حدودي أردني، فإنه "تم السماح لسيارات السفريات بالدخول إلى سورية، إلا أن هناك إجراءات تنظيمية من الجانب السوري تتطلب إعادتها إلى العمل (باك تو باك) لحين التوصل إلى تفاهمات تتعلق بدخول وخروج سيارات السفريات بالمرحلة المقبلة".

ويطالب السائقون الأردنيون العاملون على خط الأردن - سورية، بإيجاد تفاهمات بأسرع وقت ممكن مع الجانب السوري للسماح لهم بدخول سورية وتحميل الركاب من الأردن إلى هناك مباشرة من دون إنزالهم بين الحدين.

ووفق السائق محمد الشرع، فإن "هناك ما يقارب 1200 سرفيس عامل على خط الأردن - سورية، لكن تقلصت في أوقات سابقة أعداد المركبات إلى ما يقارب 30 % بسبب عدم جدوى العمل على نقل الركاب".

ولفت إلى أن "الراكب يقوم بدفع نصف الأجرة أو أقل بسبب عدم إيصالهم إلى داخل سورية، وإنما يتم إنزالهم بين الحدين، وتقوم سيارة سورية بنقلهم إلى داخل الأراضي السورية، إضافة إلى أن المسافة بين الحد الأردني مع سورية، أطول بكثير من المسافة بين أي حد أردني وأي محافظة أردنية".

وأكد الشرع "أن السلطات الأردنية سمحت لجميع سيارات السفريات بالعمل على نقل الركاب بين الحدين بشكل يومي من دون التسجيل بالمنصة الإلكترونية التي كانت تسمح بتسجيل 100 سيارة فقط في اليوم قبل الأحداث الأخيرة في سورية".

وأشار إلى أن "المنصة كانت تستغل من قبل أشخاص يقومون بالعبث بالموقع وتسجيل منصات للسائقين بأسعار استغلالية، إضافة إلى عدم تسهيل الحركة للركاب بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المنصة".

وطالب الشرع "في حال عادت الأمور إلى طبيعتها في سورية، بإلغاء المنصة الإلكترونية وعدم إعادتها، واستبدالها بالدفتر الجمركي على الحدود الأردنية مع فرض غرامة مالية 500 دينار على المخالفين، بحيث يتم يوميا تسجيل 100 مركبة ولا يسمح لها بالتسجيل مرة أخرى إلا بعد 72 ساعة".

أما السائق أسامة الزعبي، فأشار من جهته، إلى أن "المنصة الإلكترونية لها العديد من السلبيات، ومنها عدم قدرة أصحاب السيارات على التسجيل واضطرارهم لتفويض آخرين أصحاب مكاتب للتسجيل عنهم ودفعهم مبالغ مالية، إضافة إلى أن التسجيل بالمنصة يحتاج إلى سرعة في الإنترنت ووقت التسجيل يكون محددا بزمن معين وغالبا ما يكون في ساعات متأخرة من الليل".

وأضاف الزعبي "أن المنصة التي تم إنشاؤها في جائحة كورونا، تشترط تسجيل سائقي السفريات إلكترونيًا من أجل السماح لهم بمغادرة حدود جابر باتجاه سورية بواقع 100 سيارة أردنية و100 سيارة سورية يوميا".

وقال "إن تعليمات المنصة نصت كذلك على السماح للسائق من كلا الطرفين بالتسجيل على المنصة مرة واحدة كل 4 أيام، فيما تحتاج المركبات الخصوصية إلى موافقة مسبقة من وزارة الداخلية للسفر إلى سورية، أو يكون صاحبها مستثمرا أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 19 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
قناة المملكة منذ 6 ساعات
خبرني منذ 35 دقيقة
موقع الوكيل الإخباري منذ 8 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ ساعة