عصام قضماني اقر مجلس النواب موازنة عام ٢٠٢٥ بعد خطابات طويلة تناولت كل شيء الا الموازنة الا عدد قليل منها.
جلسات مناقشة الموازنة هي مثل جلسات الثقة ينتهز بعض النواب المحترمين فرصة مناقشتها لطرح مطالب ومكاسب وتوجيه انتقادات للحكومة و الحكومة تؤكد احترامها لهذه الخطب وتعد بدراستها وتحقيق الممكن منها ضمن الإمكانيات المتوفرة.
مع أن الدستور يمنع النائب من تقديم مطالبة تؤدي إلى ارتفـاع النفقات، فهو يستطيع المطالبة بتوفير النفقات، لا زيادتها.
الخطب اذا موجهة للرأي العام والقاعدة الانتخابية، ويقصد بها تأكيد الشعبية دون تحقيق نتائج ملموسة.
يستطيع مجلس النواب استعمال سلطته في تخفيض أو شطب بعض النفقات. لكن المطالبات كانها تريد زيادة النفقات ومع ذلك فان رفع او فرض ضرائب جديدة، خط احمر.
يعرف السادة النواب ان النفقات في الموازنة قد عصرت إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية