عواد الخلايلة فرصة سانحة فتحها قرار الولايات المتحدة إعفاء سوريا من بعض القيود على عدد من الأنشطة خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد من الحكم.
القرار الأميركي شمل مجموعة من المساعدات والخدمات الأساسية لسوريا، شملت توفير الضروريات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والطاقة والإمدادات الإنسانية، بهدف تحسين ظروف المعيشة للسوريين، فضلاً عن السماح بالتحويلات المالية.
كان لنا كأردنيين؛ فيما أعلم، بعض الامتيازات السابقة في التعامل مع سوريا حتى بنظامها البائد. أما اليوم فمن المفترض أن تتحول عمّان إلى خلية نحل وقاعدة اساسية لفتح الباب أمام الاستفادة الاقتصادية المتبادلة بين البلدين.
اليوم يوجد في البيت السوري بابان فاعلان: الأردن وتركيا. أما تركيا فنرى ونسمع ما تقوم به وتريد الاستفادة منه. بل ان بعض التجار الأتراك لم ينتظروا استباب الأمور في سوريا، فحملوا تجارتهم وعادوا مع اللاجئين السوريين إلى حلب.
فماذا علينا أن نفعل نحن كأردنيين؟..
سؤال ندرك جميعا إجابته، وفي الحقيقة يبدو ان الحكومة تقوم حالياً بكل ما يلزم من أجل إعادة تموضع العلاقات الاردنية السورية في جميع المجالات وعلى رأسها الاقتصادية.
ثم أن علينا الانتباه إلى أن الأشقاء السوريين الموجودين حتى الآن على الاراضي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية