في ظل مشهد سياسي معقد وأزمة فراغ رئاسي مستمرة منذ ثلاث سنوات، يستعد لبنان لعقد الجلسة البرلمانية الـ13 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. الجلسة، التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، تحمل آمالًا كبيرة في طي صفحة الجمود السياسي الذي أثقل كاهل البلاد.
ومع تكثيف المشاورات بين الكتل النيابية والسياسية قبل ساعات من الجلسة المرتقبة، برزت أسماء المرشحين الأكثر تداولًا، مثل قائد الجيش اللبناني جوزيف عون والوزير السابق جهاد أزعور، في ظل تباين المواقف بين الأحزاب والتيارات السياسية.
تفاؤل ميقاتي
من جهة أخرى، أبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تفاؤله بإمكانية انتخاب رئيس خلال هذه الجلسة، بينما يبقى مصير المرشح ميشال عون معلقًا بضرورة تعديل دستوري نظراً لوضعه الوظيفي. الجميع يترقب الجلسة التي قد تُعيد الاستقرار إلى مؤسسة الرئاسة في لبنان.
فرص الفوز
ويحظى جهاد أزعور بموافقة دولية ويتداول اسمه بشكل أكبر، مما يوحي بتنامي فرصه في الفوز بالمنصب.
في غضون ذلك، نقلت إحدى المراسلات الإخبارية أن عددا من النواب أوضحوا أن سيناريوهات الجلسة تقضي بتوزيع الأصوات بما لا يسمح بفوز أي مرشح، مما يعيد فتح المجال أمام حوار وطني دعا إليه في السابق نبيه بري.
وترجح هذه المصادر أن يتوصل الحوار إلى التوافق على جوزيف عون بما لا يشكل انتصارا أو انكسارا لأي من القوى السياسية.
ومن المقرر أن يعلن نواب الكتل السياسية المعارضة اسم مرشحهم من بلدة معراب في كسروان، مقر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
ترحيب دولي
ويأتي ذلك بترحيب دولي حيث شهد لبنان خلال الساعات الماضية زيارات عدة دولية وعربية.
ومنها وصول المبعوث الفرنسي جان إيف لورديان، إلى بيروت، الذي التقى عددا من الشخصيات السياسية والنواب، فضلاً عن حضوره جلسة الانتخاب المقررة.
كما جاء موقف ميقاتي مع وصول مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني الموفد يزيد بن فرحان اليوم إلى بيروت في زيارة هي الثانية خلال أيام.
وكان الأمير يزيد بن فرحان زار لبنان مساء يوم الجمعة الماضي واستمرت الزيارة حتى الأحد الماضي، حيث التقى عددا من الكتل النيابية، كما التقى رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين.
قائد الجيش
إلا أن الغموض لا يزال يلف مصيرها، رغم تأكيد أغلب النواب مشاركتهم في عملية الانتخاب.
لاسيما أن اسم قائد الجيش جوزيف عون كان تردد بقوة خلال الفترة الماضية، وهو خيار يلقى بحسب الأوساط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية