منذ أكتوبر 2022 فشل مجلس النواب في لبنان بوضع حد للشغور الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون - مع دعوة رئيس المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم الخميس، تبرز أسماء عدة تتنافس على المنصب، فهل يُنتخب أحدها اليوم؟. #اقتصاد_الشرق

منذ أكتوبر 2022، فشل مجلس النواب في لبنان بوضع حد للشغور الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، رغم عقده 12 جلسة لهذا الهدف (آخرها في 14 يونيو 2023)، وذلك نتيجة الانقسام بين مؤيدي "حزب الله" والمعارضين له، والمستقلين، على اسم مرشح.

ومع دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم الخميس، تبرز أسماء عدّة تتنافس على المنصب، فهل يخرج الدخان الأبيض من الجلسة 13 ويتم انتخاب رئيس للبنان؟

جوزاف عون

أولى الأسماء، وربما أبرزها، قائد الجيش العماد جوزاف عون. مع الإشارة إلى أنه منذ التسعينيات إلى اليوم، شغل 3 قادة للجيش منصب الرئاسة الأولى، إميل لحود وميشال سليمان، انتقلا من وزارة الدفاع مباشرة إلى القصر الرئاسي، في حين تم انتخاب ميشال عون في 2016 ليكون الرئيس الثالث عشر للبنان، واستمر حتى 2022.

يتم تداول اسم قائد الجيش الحالي نتيجة الدعم الذي ناله من كتل نيابية عديدة. ولكنه لا يزال بحاجة إلى دعم كتل رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، لينال 86 صوتاً في الدورة الأولى.

عون سافر مرات عدة إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ توليه منصب قائد الجيش اللبناني عام 2017، ما ساهم في تعزيز الالتزام الأميركي بتمكين الجيش اللبناني وتطوير قدراته العسكرية، بوصفه "شريكاً استراتيجياً للجيش الأميركي في المنطقة لمحاربة الإرهاب".

وآخر هذه الالتزامات، تحويل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان، كما نقلت وكالة "رويترز" عن وثيقة لوزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أن الأموال ستكون متاحة لـ"إضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب".

جوزاف عون هو قائد الجيش اللبناني منذ 8 مارس 2017 خلفاً للعماد جان قهوجي. بدأ مساره في الجيش اللبناني عام 1983، حصل على ترقية حتى نال رتبة عميد ركن عام 2013. واستمر في تسلم الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عماد في 2017، بالتزامن مع تعيينه قائداً للجيش اللبناني.

شغل عون هذا المنصب خلال إحدى أكثر الفترات حساسية في لبنان، التي شهدت تحديات أمنية وسياسية كبيرة، أبرزها المعركة التي أطلق عليها اسم "فجر الجرود" ضد التنظيمات المصنفة إرهابية عام 2017 في جرود بلدة عرسال والقاع على الحدود مع سوريا، والتحديات الأمنية خلال احتجاجات 17 أكتوبر عام 2019، بالإضافة إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان خلال العام الماضي، والتي فرضت التزامات جديدة على الجيش اللبناني.

جهاد أزعور

عاد اسم المرشح جهاد أزعور.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 12 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 23 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات