أعلنت جائزة الملك فيصل، مساء أمس، أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2025، وذلك خلال حفل أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية بالرياض.

وفي كلمته، قال الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد: "باسم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أرحب بكم، وأقدم خالص الشكر لحضوركم هذه المناسبة السنوية التي نحتفل فيها بإعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لهذا العام 2025". وأضاف سموه: "تحظى الجائزة برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله-، وبدعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظه الله-، ونحن في مؤسسة الملك فيصل الخيرية نحمد الله على توفيقه لما حققته جائزة الملك فيصل من حضور كبير في الأوساط العلمية والأكاديمية، عربياً وإسلامياً وعالمياً، حيث وصل عدد الفائزين بالجائزة إلى مائتين وخمسة وتسعين فائزاً وفائزة، يمثلون خمساً وأربعين دولة من قارات العالم، وأصبحت الأنظار تتجه إليها في شهر يناير من كل عام، متطلعة لمعرفة الفائزين بها، نظراً لما حققوه من إنجازات علمية متميزة في مجالاتها المختلفة. وأود الإشارة إلى أن جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام سوف يتم الإعلان عنها في نهاية هذا الشهر".

السبيل: سلسلة جلسات للجان الاختيار

من جانبه، أوضح الأمين العام لجائزة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن لجان الاختيار للجائزة بفروعها الأربعة (الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم) اجتمعت في سلسلة من الجلسات امتدت من 6 إلى 8 رجب 1445هـ الموافق 6 إلى 8 يناير 2025م، لافتاً إلى أن جائزة خدمة الإسلام سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا الشهر.

بعد ذلك تم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام 2025، وهم:

جائزة الدراسات الإسلامية للراشد والسعيد

فاز بجائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية للعام 2025، بالاشتراك كل من الأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد (سعودي الجنسية)، والأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن فايز السعيد (سعودي الجنسية)، وكان موضوع الجائزة "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية.

وقد مُنح الدكتور الراشد الجائزة لأعماله العلمية التي تعد أساساً مهماُ في دراسات الآثار والنقوش الإسلامية في الجزيرة العربية، حيث أرسى الأسس العلمية والمنهجية للباحثين، كما أضافت دراساته الكثير إلى المعرفة العلمية التاريخ الحضارة الإسلامية، وأسهمت في فهم أعمق لكثير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة