خضعت بلدتا داريا والمعضمية لحصار خانق إبان حكم الرئيس السوري بشار الأسد وهو حال دون وصول كل سبل الإمدادات إلى الأهالي حتى هلك كثيرون منهم جوعا. استمر الحصار بصورة متقطعة ما بين أواخر عام 2012 وحتى عام 2016، إثر انتفاض المنطقة ضد حكم الأسد.
يطالب السكان بمحاسبة المسؤولين عن فقدانهم للكثير من أفراد أسرهم تحت وطأة هذا الحصار.
مراسلة بي بي سي سالي نبيل زارت هاتين البلدين ورصدت ما حل بهما من دمار واسع فضلا عن معاناة الأهالي حتى بعد رحيل الأسد عن السلطة.
إنتاج: عبدالرحمن أبو طالب
تصوير: خالد العياش
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي