من المقرر أن تتبع الأسهم الأوروبية الخسائر التي لحقت بآسيا والولايات المتحدة، إذ أدى تزايد المخاوف في شأن التضخم إلى عمليات بيع واسعة النطاق في سندات الخزانة.
ويتجه مؤشر "أم أس سي آي" للأسواق الآسيوية نحو أكبر تراجع يومي له في أكثر من أسبوعين، مما أدى إلى محو المكاسب التي حققها الثلاثاء. وهبط مؤشر الأسهم القياسي في الصين موقتاً إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ يظل المستثمرون في حال خوف من الزيادة المرتقبة في التعريفات الجمركية الأميركية. وتراجع مؤشر "أس أند بي 500" بأكثر من واحد في المئة أمس الثلاثاء، بعدما أظهر تقرير عن مقدمي الخدمات في الولايات المتحدة أن التضخم بلغ أعلى مستوى له منذ أوائل 2023.
وقال رئيس قسم البحث في مجموعة "بيبرستون" في ملبورن، كريس ويستون، لـ"بلومبيرغ"، "يجب أن نسأل ما إذا كان هناك سبب لشراء الأخطار اليوم... أعتقد أنه لا يوجد سبب لذلك".
وتؤثر الشكوك الاقتصادية على تفاؤل المستثمرين عبر آسيا، إذ تشير الأسواق الصينية إلى تزايد القلق في شأن دوامة الانكماش. ويأتي ذلك في وقت تكون فيه الفوائد على الائتمان قريبة من أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية، مما يختبر شهية المستثمرين لصفقات الديون التي تغمر أسواق الديون العالمية.
الصين تحكم قبضتها على اليوان
لم يكن المستثمرون في سوق السندات الحكومية الصينية البالغة قيمتها 11 تريليون دولار في يوم من الأيام متشائمين بهذه الصورة، إذ هبطت عوائد السندات الصينية لـ10 سنوات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في الأسابيع الأخيرة، وأصبحت الآن أقل بأكثر من 300 نقطة أساس مقارنة بنظيراتها الأميركية، على رغم سلسلة التدابير التحفيزية الاقتصادية التي أعلنت عنها حكومة الرئيس الصين شي جينبينغ.
وحافظت الصين على قبضتها المشددة على اليوان اليوم الأربعاء، من خلال سعر المرجع اليومي، إذ حدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني)، ما يعرف بـ"التثبيت" عند 7.1887 لكل دولار، وهو أقوى بـ1.528 نقطة أساس من التقدير المتوسط في استطلاع "بلومبيرغ" للتجار والمحللين، ويظهر اتساع الفجوة نية صانعي السياسات في منع تراجع سريع لليوان.
وانخفضت الأسهم الهندية بعد أن خفضت الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي للسنة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية