أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية، اتخاذ خطوة كبيرة نحو إزالة الكربون من العمليات اللوجستية في مجالَي النفط والغاز، وذلك من خلال أول نشر تجاري للشاحنات الكهربائية وحلول الشحن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالتعاون مع شركة أدميرال للنقل (Admiral Mobility) ومقرها الإمارات، أطلقت أرامكس أسطولاً من شاحنات فاريزون الكهربائية التي يبلغ وزنها ثمانية أطنان، المُختبرة والمُعتمدة للتشغيل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأُقيمت فعالية خاصة احتفالاً بالإطلاق الناجح للشاحنات الكهربائية، حيث احتفل فريقا أرامكس وأدميرال للنقل بهذا الإنجاز.
شاحنات كهربائية وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المدير العام لشركة أرامكس طارق أبو ياغي:
تلتزم أرامكس بتقليل التأثير السلبي على البيئة من خلال اتباع ممارسات مستدامة ومبتكرة. وتسهم الشراكة مع أدميرال للنقل في تعزيز طموحات أرامكس في زيادة الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة واستخدام المواد، فضلاً عن تحسين بصمتها البيئية.
وتتطلع أرامكس إلى تسريع طموحاتها في تحقيق صافي صفر انبعاثات وتوفير حلول لوجستية أكثر استدامة ونظافة للعملاء.
وبهذا الصدد، قال المدير العام لشركة أدميرال للنقل غراهام بريمير:
يسعدنا العمل مع أرامكس ومساعدتها في سعيها لتحقيق خدمات لوجستية أكثر استدامة.
ويساعد نشر هذه الشاحنات الكهربائية في تمكين فهم أفضل لإدخال المركبات الكهربائية في حيز التشغيل التجاري، وهو ما يدعم أرامكس في تحويل أسطولها إلى المركبات الكهربائية.
ونتطلع إلى رحلة مشوقة وناجحة مع أرامكس.
وتنضوي هذه الخطوة تحت الجهود الشاملة التي تبذلها أرامكس لتحقيق الاستدامة، والتي تشمل اعتماد تقنيات موفرة للطاقة، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير حلول تغليف مستدامة.
كما تتكامل مع إضافة الدراجات الكهربائية والشاحنات الصغيرة الكهربائية بالكامل مؤخراً إلى أسطول التوصيل إلى الوجهة النهائية داخل الإمارات، بما ينسجم مع هدف الشركة لتحويل 98% من أسطولها إلى كهربائي بحلول عام 2030.
(وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد