لم يمر على وصول المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحد أكثر صعوبة بإعادة "روسونيري" إلى قلب المنافسة في الدوري الإيطالي لكرة القدم اعتباراً من مواجهة كالياري السبت في الجولة العشرين، في وقت يستمر الصراع على أشده على الصدارة بين نابولي وأتالانتا وإنتر حامل اللقب.
واستهل كونسيساو مشواره مع ميلان بقوة بعد أن قاده إلى ريمونتادا رائعة للفوز على الجار انتر 3-2 في نهائي الكأس السوبر الإيطالية الإثنين في السعودية.
وسبق الفوز على "النيراتسوري"، انتصار لافت آخر على يوفنتوس في الدور نصف النهائي 2-1 فأنهى روسونيري صياماً دام ثلاث سنوات عن الألقاب منذ تتويجه بلقب الدوري في موسم 2021-2022، وهو اللقب الأول لمالك النادي الأمريكي جيري كاردينالي منذ استحواذه على النادي في يونيو (حزيران) 2022.
لكن الأهم من ذلك هو أنّ كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا في 30 ديسمبر (كانون الأول)، أعاد البسمة والطموح إلى أروقة النادي اللومباردي العريق وجماهيره، في ظل أفضلية انتر عليه في السنوات الاخيرة، فضلا عن تراجعه الى المركز الثامن في ترتيب الـ"سيري آ" بفارق 17 نقطة عن نابولي المتصدر، لكنه لعب مباراتين أقل.
هذه الانطلاقة اللافتة التي سجلها كونسيساو وترافقت مع خطوات راقصة وسيجار في غرفة تبديل الملابس أثناء الاحتفال بلقب الكأس السوبر، قد تكون نقطة تحوّل في موسم الفريق الذي لا يزال يكافح للتقدم في دوري أبطال أوروبا من خلال احتلاله المركز الثاني عشر.
وأوضح المدرب السابق لبورتو (2017-2024) "بمجرد عودتنا إلى غرفة تبديل الملابس، طلب مني اللاعبون الرقص وتدخين السيغار، لأنهم تذكروا أن هذه كانت عادتي بالاحتفال عندما أفوز بلقب".
ومع أنه من المبكر حسم صوابية خيارات كونسيساو أو مدى احداثه لتغيير فني حقيقي، لكنّ المدرب البالغ 50 عاماً اظهر أنّ طريقته قد تجد طريقها الى النجاح.
ولم يبادر كونسيساو الذي سبق له أن لعب بين العامين 1998 و2004 في الدوري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الرياضي