«كلمة فرنسية تعود للعصور القديمة».. تعرف على تاريخ البكالوريا

من أسرة محمد علي لوزير التعليم محمد عبد اللطيف عادت البكالوريا من جديد بعد مرور 120 عامًا حيث لم يكن مصطلح البكالوريا جديدا علي الشعب المصري.

تعود أصول كلمة «بكالوريا» إلى العصور القديمة، حيث تُشتق من اللغة اللاتينية وتعني «شهادة العلم» أو «الشهادة الجامعية»، وتشير إلى شهادة يحصل عليها الطلاب بعد اجتيازهم فترة دراسية في تخصصات محددة.

اختراع كلمة البكالوريا

اختراع كلمة البكالوريا يعود للشعب الفرنسي، ويعرف شعبيا في فرنسا باسم «باك» وتعني تقييد دراسي يخوضها الطلاب في مدارس فرنسية بعد اكتمال الدراسة الثانوية.

قدمه نابوليون الأول عام 1808م وهو المؤهل الرئيسي المطلوب لمواصلة التعليم في المستوى الجامعي،وشملت المناهج الرئيسية ( العلوم والاقتصاد العلوم الاجتماعية والأدب) .

واشتقت كلمة البكالوريا من اللغة اللاتينية، حيث ظهرت في المغرب العربي أثناء الاحتلال الفرنسي، وسرعان ما انتقلت إلى مصر مع الاستعمار الفرنسي، وتعني شهادة ختام التعليم الثانوي، ولا تزال مستخدمة حتى الآن في عدد من البلاد العربية، منها ( الجزائر، تونس، المغرب، موريتانيا، سوريا، لبنان والعراق) والان بدأت مصر في السعي لاعادة تطبيقها من جديد ولكن بشكل مختلف عن القديم.

كانت امتحانات شهادة البكالوريا تتم على مدار سنتين، إلا أن الوضع تغير بعد استقلال المغرب، وأصبحت تتم فيها على مدار عام واحد فقط، ومن ينجح يُجرى له امتحان شفهي، ومن يتجاوز ينتقل إلى مرحلة التعليم العالي.

وفي العصور الوسطى، تطور نظام البكالوريا ليصبح مرتبطًا بفترة دراسية محددة يجب على الطلاب اجتيازها للحصول على الشهادة، وتم اعتماد هذا النظام في الجامعات والكليات في أوروبا.

* 1905.. بدء تطبيق البكالوريا في مصر

وفي مصر، رجعت البداية التاريخية لأنظمة الثانوية العامة في مصر إلى عهد محمد على باشا (1805-1848)، بهدف إعداد الطلاب للالتحاق بالكليات مثل الطب والهندسة..

واستمر تطوير هذا النظام حتى عام 1905 حين تقرر تعديل نظام الثانوية العامة إلى نظام «البكالوريا» والذي استمر العمل به لمدة 23 سنة متواصلة.

وجرى تطبيق فكرة البكالوريا لأول مرة في عام 1905 م عندما تم تعديل نظم التعليم الثانوي ليشمل مرحلتين: الأولى تمنح شهادة «الكفاءة»، والأخرى تخصصية تمنح شهادة «البكالوريا»، وهي شهادة مستقلة، يأتي بعدها التخصص في أحد القسمين "العلمي أو الأدبي"، لمدة عامين أيضًا يحصل بعدها الطالب على شهادة "البكالوريا"، وكانت مدة الدراسة بها 4 سنوات علي مرحلتين سنتان عامة وسنتان تخصصية.

وكانت البكالوريا حينها شعبتان فقط (الأدبي والعلمي) تُحدد في آخر سنتين، وكانت المواد التي تدرس بها عبارة عن مواد عامة في المرحلة الأولى وتخصصية في الثانية.

وكان نظام الامتحانات بها بسيطا فلم يكن هناك نظام واضح لإعادة الامتحانات، حيث كان نظام البكالوريا في 1905 بسيطًا ومحدود الخيارات، إذ ركز على تأهيل الطلاب للوظائف أو التعليم العالي.

ثم عاد نظام الثانوية إلى 5 سنوات عام 1928، وكانت على مرحلتين، المرحلة الأولى عامة لجميع التلاميذ الذين اجتازوا الشهادة الإبتدائية ومدة الدراسة في هذا القسم ثلاث سنوات، أما المرحلة الثانية فكانت الثانوية تتفرع فيها إلى قسمين "العلمي والأدبي"، وكانت مدة الدراسة بها سنتين.

وظل هذا النظام ساريًا حتى عام 1935م ،حين تم تعديل نظام الثانوية العامة لتصبح 5 سنوات دراسية للبنين و6 سنوات للبنات، حيث أضيفت مواد تخص الفتيات، وكان هذا النظام يقسم الثانوية العامة إلى قسمين "عام وتوجيهي"، ومدة الدراسة خلال العام 4 سنوات للبنين، و5 للفتيات، والتوجيهي مدة الدراسة فيه عام واحد للجنسين، وهو عام التخصص يختار الطالب فيه إحدى الشعب الثلاثة إما الآداب أو العلوم أو الرياضيات وكانت الشهادة في هذه المرحلة تسمى بـ"التوجيهية".

قصة بكالوريا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية - مصر منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة