قتل 37 شخصاً الخميس (التاسع من كانون الثاني/يناير 2025) في معارك استخدم فيها الطيران التركي بين القوات الكردية والفصائل السورية الموالية لتركيا في منطقة في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ سقوط حكم بشار الأسد، تتواصل المواجهات بين الطرفين.
وقال المرصد "وقعت معارك ضارية في ريف منبج... في الساعات الماضية بين قوات سوريا الديموقراطية (التي يعتبر الأكراد عمودها الفقري)، والجيش الوطني السوري (المدعوم من تركيا)، بتغطية جوية تركية"، ما تسبّب بمقتل "37 شخصاً في حصيلة أولية"، معظمهم من المقاتلين الموالين لتركيا.
وأحصى المرصد مقتل 26 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا، و6 عناصر من قوات سوريا الديموقراطية، و5 مدنيين في حصيلة غير نهائية.
وأفاد المرصد بأن معارك عنيفة دارت و"استخدمت الفصائل فيها الأسلحة الثقيلة بغطاء جوي تركي في محاولة للسيطرة على مواقع استراتيجية وحيوية" في المنطقة. وأشار المرصد إلى تراجع الفصائل عقب "عملية تمشيط نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (في المنطقة) ... بمساندة طائرات مسيرة".
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وقال المرصد إن 322 شخصاً على الأقل قتلوا في حصيلة اجمالية للمعارك في ريف منبج منذ الشهر الماضي. وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوكالة فرانس برس الأربعاء "دعم مساعي الادارة الجديدة لأن يكون هناك استقرار في سوريا من أجل تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين"، معتبراً أنه "يقع على عاتق الإدارة الجديدة التدخل من أجل وقف إطلاق النار في عموم سوريا".
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية