بقلم: انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية في الدورة الثانية بعد حصوله على أكثر من 86 صوتًا، مما أهله للوصول إلى قصر بعبدا، لينتهي بذلك فراغ رئاسي استمر لأكثر من سنتين.
اعلان
وسادت أجواء من التوتر بعدما فشلت الجلسة الأولى في انتخاب عون، في ظل حديث عن أن نواب حزب الله وحركة أمل (ما يعرف بالثنائي الشيعي) امتنعوا عن التصويت له، ما حال دون حصوله على الأصوات اللازمة. وجاءت نتائج الدورة الأولى كالتالي: جوزيف عون: 71 صوتًا، أوراق بيضاء: 37، أوراق ملغاة: 18.
وقد فسر بعض النواب فشل عون في الجلسة الأولى كمحاولة من الثنائي الشيعي القول إن لهما قوة مؤثرة في الحياة السياسية اللبنانية، في ظل ما أشيع عن تراجع هذا النفوذ بعد الحرب الإسرائيلية. وقال النائب عن حزب القوات اللبناني جورج عدوان: "الثنائي الشيعي يحاول أن يجبرنا على تقدير قراره بانتخاب عون
من جهته، قال الصحفي اللبناني حسن عليق إن نائبين عن حزب الله وحركة أمل اجتمعا بين الجلستين مع المرشح عون وفاوضاه على انتخابه وفق ستة بنود، وهي: وقف إطلاق النار، تأليف الحكومة، قائد الجيش المقبل، وزير المالية، وغيرها. وأضاف أنهما قالا له إنه إذا اتفق معهما، سيصوت نواب حركة أمل وحزب الله لصالحه، أما إذا لم يوافق، فلن يصوتوا له.
وكانت الجلسة الأولى قد شهدت سجالًا حادًا بين النواب اللبنانيين، حيث اعترض البعض على انتخاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز