أعربت الصين عن استعدادها لتعميق علاقاتها الاقتصادية مع كندا، في وقت تمر فيه العلاقات التجارية الكندية-الأميركية بفترة عصيبة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ذا غلوب آند ميل».
وتُعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري لكندا بعد الولايات المتحدة، وكانت أوتاوا قد اقتربت في عام 2017 من بدء محادثات مع بكين حول اتفاق تجاري.
لكن في عام 2019، فرضت الصين قيوداً على واردات عدة ومنتجات كندية، من بينها بذور الكانولا، في خطوة اعتُبرت رداً على اعتقال أوتاوا لمسؤول صيني في قطاع التكنولوجيا.
وقد تسببت هذه القيود في خسائر اقتصادية تُقدّر بمليارات الدولارات، إلا أن هذه الخسائر تبدو ضئيلة مقارنة بالتهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات الكندية عند توليه منصبه.
وبلغت قيمة الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة في عام 2023 أكثر من 592 مليار دولار.
وفي تصريح حديث للسفارة الصينية في أوتاوا لصحيفة «ذا غلوب آند ميل»، أكدت الصين استعدادها لمناقشة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع كندا.
جاء هذا التصريح رداً على سؤال حول اهتمام الصين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع كندا، في ظل التهديدات التجارية الأميركية.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس