دمشق - لن يكون الوصول إلى تفاهمات كاملة بين الإدارة الجديدة في دمشق و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سهلا، بالنظر إلى الملفات الشائكة والحالة المستعصية التي باتت تلوح في أفق خطط تسليم السلاح والاندماج.
وفي وقت يتردد حديث عن مفاوضات واتصالات غير معلنة تجري بين الجانبين لبحث العلاقة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، تثار تساؤلات عما سيؤول إليه المشهد في المرحلة المقبلة.
فمنذ تسلمها السلطة المؤقتة في دمشق وضعت الإدارة الجديدة في العاصمة السورية هدفا قالت إنها تسير بالتدريج من أجل تحقيقه، ويتعلق بتشكيل جيش جديد عماده الأساسي جميع القوى العسكرية المنتشرة في البلاد.
ولا يستثي هذا "الجيش" قوى مسلحة دون أخرى، وبالتالي من المفترض أن تنضم إليه "قسد".
يأتي ذلك وسط معارك تدور بين قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وعناصر فصائل "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا تكبد خلالها الجانبان خسائر لا يستهان بها بالارواح آخرها ما أعلنته "قسد" أمس عن مقتل 63 و جرح 37 من جنودها في تلك المعارك.
"قسد" هي التشكيل الذي يغلب عليه الطابع الكردي، وتراه أنقرة مرتبطا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية