انخفضت تسليمات سيارات فولكس فاغن الألمانية بنسبة 1.4 بالمئة على أساس سنوي عام 2024، محققة مبيعات بنحو 4.8 مليون سيارة في أنحاء العالم كافة العام الماضي.
وبينما زادت التسليمات في الأميركيتين بنحو 20 بالمئة، لكنها انخفضت في أهم سوقين للشركة.
في الصين، أهم سوق لفولكس فاغن، انخفضت عمليات التسليم إلى 8.3 في المئة، كما تراجعت العمليات في أوروبا إلى 1.7 بالمئة.
وقال المدير التنفيذي لشركة فولكس فاغن، مارتن ساندر، في بيان «كان العام الماضي صعباً على مستوى العالم، مع ضعف الاقتصاد والتحديات السياسية والمنافسة الشديدة، وخاصة في الصين».
في ديسمبر كانون الأول، توصلت فولكس فاغن إلى اتفاق مع النقابات لخفض 35 ألف وظيفة في جميع مواقع الشركة في ألمانيا بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن توفر هذه الخطوة نحو أربعة مليارات يورو سنوياً في الأمد المتوسط وتجنب إغلاق المصانع في ألمانيا، وهو ما حذّرت فولكس فاغن سابقاً من أنه قد يكون ضرورياً.
فولكس فاغن ليست وحيدة في معاناتها من الصين
تكافح شركات صناعة السيارات الأوروبية الأخرى في مواجهة المنافسة الصينية، فحذّرت بي إم دبليو المستثمرين في نوفمبر تشرين الثاني من أن أداءها لهذا العام سيكون أقل من التوقعات، مستشهدة بالطلب الضعيف في الصين.
كما أفادت ستيلانتيس، التي تشمل علاماتها التجارية جيب وبيجو وفيات، في سبتمبر أيلول، بأن المنافسة الصينية ستؤثّر أيضاً في أدائها.
تستطيع شركات صناعة السيارات الصينية مثل بي واي دي وشاومي توفير السيارات الكهربائية بأسعار تكافح الشركات الأوروبية المنافسة لمجاراتها.
(أ ف ب)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية