تزعم دراسة بحثية جديدة أن العيون من الممكن أن تكشف المزيد عن شخصيتنا.
ويعرض البحث العلمي من جامعة لايدن، والذي نُشر في مجلة "Cognition and Emotion" أدلة على أن التغييرات الطفيفة في مظهر العين يمكن أن تشكل كيفية إدراك الناس للآخرين، وتؤثر على كرمهم.
وبينما يعتقد الكثيرون أن السر كله يتلخص في لون العينين، فقد وجد معدو الدراسة الحديثة أن عاملين آخرين يحملان مفتاح اللغز: حجم حدقة العين وسطوع القزحية.
وفي الدراسة، طلب فريق الدراسة من الناس تقييم صور "الرئيسيات" غير البشرية، ذات العيون المعدلة، وكشفت النتائج أن الحيوانات ذات القزحية الزاهية والحدقة الكبيرة، تم تصنيفها على أنها أكثر "جاذبية وأكثر ودية"، فيما استحوذت الحيوانات ذات الحدقة الأكبر أيضا على منح تبرعات خيرية أكبر.
وتم تقسيم الدراسة إلى تجربتين، الأولى شهدت عرض صور 32 نوعا مختلفا من الرئيسيات غير البشرية على 64 مشارك،، بما في ذلك الشمبانزي، وقرود الأسد الذهبي، وجيبون الفضي، وتم تعديل عيون الحيوانات وفقا لحجم حدقة العين، إذ تم إعطاء بعضها حدقات أكبر من المعتاد، وبعضها الآخر أصغر.
وتبرع المشاركون بمزيد من الأموال عند تعرضهم لعيون حيوانات ذات قزحية أكثر إشراقا، كما اعتبروا الرئيسيات" ذات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية