التوتر يتصاعد بين فرنسا و الجزائر بعد اتهامات متبادلة حول رسائل كراهية

أوقفت السلطات في باريس مؤخرا ثلاثة مؤثرين جزائريين، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحث على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن عملية الاعتقال مساء الأحد (5/1/2025) اعتقال المؤثرين الثلاثة في مدن مونبلييه بجنوب فرنسا وغرونوبل في جبال الألب وبريست غربي البلاد، وسط تجدد الاضطرابات في العلاقة المعقدة في كثير من الأحيان بين فرنسا والجزائر، التي استقلت عن الحكم الفرنسي عام 1962 بعد حرب وحشية.

وتم إيقاف أحدهم الجمعة في ضواحي غرونوبل بعد نشره مقطع فيديو، تم حذفه في وقت لاحق، يحث المتابعين على "الحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية"، بحسب لقطة مصورة من شاشة لوزير الداخلية برونو ريتايو.

وقال تقرير إعلامي فرنسي أرفقه الوزير بمنشور له على موقع "اكس" إن "المؤثر نشر مقطع فيديو لمتابعيه البالغ عددهم 138 ألفا على تطبيق "تيك توك" اعتبرته السلطات الفرنسية معاديا للسامية.

ونشر هذا الرجل "أنا معك يا زازو"، مخاطبا مؤثرا جزائريًا آخر، يدعى يوسف أ. المعروف باسم "زازو يوسف"، كان قد اعتقل قبل ساعات قليلة، بشبهة الدعوة إلى شن هجمات في فرنسا ضد "معارضي النظام الحالي في الجزائر"، بحسب القضاء الفرنسي.

كان لدى يوسف أ. أكثر من 400 ألف متابع على تطبيق تيك توك. وقد حذفت المنصة حسابه منذ ذلك الحين.

ونشر الشخص الثالث الذي تم اعتقاله على تطبيق تيك توك: "اقتلوه، دعوه يتعذب"، في إشارة إلى متظاهر جزائري معارض للنظام. كما فتح القضاء أيضًا تحقيقات ضد اثنين آخرين من المؤثرين الفرنسيين الجزائريين بسبب فيديوهات تنشر الكراهية.

زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للمغرب To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

مسجد باريس يرفض اتهامات بن زهرة

واتهم المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، وهو لاجئ سياسي في فرنسا، السلطات الجزائرية بالوقوف وراء هذه "الظاهرة" والدليل بحسبه أن المسجد الكبير في باريس، الذي تموله الجزائر، "يستقبل أيضًا مؤثرين".

وردت مؤسسة مسجد باريس على هذه التصريحات "التشهيرية" التي أدلى بها "مدون مغمور" واعتبرتها جزءا من "حملة افتراء غير محتملة"، لكنها أكدت على "دورها البناء في العلاقات بين البلدين".

وحسب العديد من المعارضين الجزائريين في فرنسا الذين التقتهم وكالة فرانس برس، فإن هذه الرسائل العنيفة بشكل خاص ازدادت حدة بعد أن غيرت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، موقفها من قضية الصحراء الغربية.

أسباب التوتر الجديد بين الجزائر وباريس

في صيف 2022، بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطوة "للتقارب" مع الجزائر بشأن "مسألة الذاكرة، مسألة الماضي الاستعماري"، المرتبطة بحرب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة DW العربية

منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة DW العربية منذ 18 ساعة
قناة يورونيوز منذ ساعتين
بي بي سي عربي منذ 19 ساعة