في قلب البيئة الصحراوية القاسية، ظهرت بلاغة العرب، خاصة في لغتهم التي اعتزوا بها لقرون وحفظها الله في القرآن الكريم، حيث كان لكل شيء أكثر من معنى ولكل توقيت اسم يميزه، وللحيوانات أيضًا أصوات وأسرار عرفوها وسجلوها في الكتب القديمة.
وفي كتابه «فقه اللغة وأسرار العربية» جمع الكاتب أبو منصور الثعالبي، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، المتوفى سنة 429 للهجرة، مجموعة من المعاني والأسماء لتوقيتات النهار باللغة العربية،من خلال ألفاظ معينة انقسمت بدورها إلى 24 لفظة لتماثل الـ24 ساعة في باب «ساعات النهار والليل على أربع وعشرين لفظة».
أسماء كل ساعة في اللغة العربية
أطلق العرب قديما، على كل ساعة من ساعات اليوم الـ24، اسماً خاصاً بها يميزها عن غيرها، وانقسمت الألفاظ لتتناسب مع التوقيت النهاري والليلي، على أربع وعشرين لفظة، كما حدّدها أبو منصور الثعالبي، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، في كتاب «فقه اللغة وأسرار العربية»، في الفصل الخاص بساعات النهار والليل، وذكر التالي:
- سَاعَاتُ النَّهارِ:
الشُرُوقُ وهي الساعات الأولى من الصباح وتعني الساعة الـ6 و52 دقيقة، ثُمَّ البكورُ وهي الساعة الـ8، ثُمَّ الغُدْوَةُ، وهي الساعة الـ 9 ثُمَّ الضُّحَى في الساعة الـ 10، ثُمَّ الهاجِرَةُ، وهي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية