منذ القدم، يُثار جدل حول وجود مقاعد أكثر أمانًا على متن الطائرة في حال وقوع حادث. هل هذه مجرد خرافة أم أن هناك بالفعل أماكن تُقلل من خطر الإصابة؟ في هذا المقال، سنستعرض الدراسات والأبحاث التي تناولت هذا الموضوع، ونُحلل الحقائق والخرافات المُحيطة به، مع التركيز على أن السفر بالطائرة يُعتبر من أكثر وسائل النقل أمانًا بشكل عام.
ماذا تقول الدراسات؟ هناك العديد من الدراسات التي حاولت تحديد أكثر المقاعد أمانًا على متن الطائرة، وقد توصلت إلى نتائج مُختلفة، ولكن يُمكن تلخيصها في النقاط التالية:
الدراسات القديمة: أشارت بعض الدراسات القديمة، مثل تلك التي نُشرت في مجلة TIME، إلى أن المقاعد الوسطى في الجزء الخلفي من الطائرة هي الأكثر أمانًا، حيث حللت هذه الدراسة حوادث الطائرات التي وقعت بين عامي 1985 و2000.
دراسات حديثة وتحليلات للبيانات: تُشير تحليلات حديثة لبيانات حوادث الطائرات إلى أنه لا يوجد مقعد واحد يُعتبر الأكثر أمانًا بشكل قاطع. ففرص النجاة تعتمد بشكل كبير على ظروف الحادث نفسه، مثل نوع الحادث وقوة الاصطدام واتجاهه.
عوامل أخرى مُؤثرة: بالإضافة إلى موقع المقعد، هناك عوامل أخرى تُؤثر على فرص النجاة، مثل ارتداء حزام الأمان واتباع تعليمات السلامة من قِبل طاقم الطائرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز