التبكير لصلاة الجمعة خطوة نحو الجنة .. فاغتنم الفرصة

الجمعة 10 يناير 2025 9:00:55 ص

صلاة الجمعة ليست مجرد شعيرة دينية، بل هي محطة إيمانية عظيمة تفيض بالبركات والأجر لمن يستعد لها ويتقدم في السعي إليها. وللتبكير لصلاة الجمعة فضل عظيم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، مشجعًا المسلمين على اغتنام هذا اليوم المبارك بما فيه من فرص للتقرب إلى الله. ومع التحذير من التأخير أو التهاون، تتجلى أهمية التزام المؤمن بالاستعداد لهذا اللقاء الأسبوعي مع الله، لما فيه من رفعة وقبول ورحمة.

وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث تبين فضل التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فهي فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة: 9].

وذكرت دار الإفتاء المصرية رداً على سؤال حول فضل التبكير لصلاة الجمعة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية