الدولار يكسب الين 0.5% في أسبوع.. فهل يستمر ضعف العملة اليابانية؟

ارتفع الدولار 0.5% مقابل الين هذا الأسبوع إلى 158.03 ين، حيث يتسم المشهد الاقتصادي العالمي بتعقيدات تعكس تباينا كبيرًا في اتجاهات السياسات النقدية بين الدول الكبرى، مما يثير تساؤلات حول مستقبل أسعار العملات الرئيسية، وعلى رأسها الدولار الأمريكي والين الياباني.

تتداول الدولار/ ين، الجمعة بالقرب من أعلى مستوياته في 5 أشهر عند 158.38. حيث شهد الدولار الأمريكي دفعة ايجابية بدعم من بيانات اقتصادية قوية مثل ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الخدمي بالولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 2023، بالإضافة إلى زيادة غير متوقعة في عدد الوظائف الشاغرة. ومع ذلك، لم تتأثر الأسواق كثيرًا، حيث أبقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول آمال خفض الفائدة ممكنة، مما جعل التضخم في مركز اهتمام الاسواق.

وبحسب رانيا جول، محلل أول لأسواق المال في XS.com، فإن الين في المقابل، يستمر في ضعف واضح. وعلى الرغم من البيانات الاقتصادية التي أظهرت تحسنًا نسبيًا في نشاط قطاع الخدمات وارتفاع الأجور، فإن محافظ بنك اليابان كازو أويدا أبقى على نهج حذر في مؤتمره الأخير، وهذا برأي رانيا جول دفع الأسواق إلى استبعاد أي احتمال لرفع أسعار الفائدة حتى مارس المقبل. وهذه التطورات دفعت بالين إلى مستويات أقل، مع توسيع الفارق في العائدات بين الولايات المتحدة واليابان.

عوامل رئيسية

ومن وجهة نظر رانيا جول، يبدو أن ضعف الين يعكس عدة عوامل رئيسية.

أولاً، استمرار بنك اليابان في سياسة التيسير النقدي، مقارنة بالتشدد النسبي من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يعزز تدفق رؤوس الأموال نحو الدولار، مما يزيد من الضغط على الين.

ثانيًا، الأسواق ما زالت تترقب بيانات أكثر وضوحًا حول الأجور في اليابان، حيث يرى البنك المركزي أن نمو الأجور الحقيقي هو العامل الحاسم لتوقيت رفع الفائدة. وفي الوقت ذاته، فإن ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات الياباني قد يزيد من الضغوط على بنك اليابان لتغيير سياسته في المستقبل.

وبحسب جول، هنا يبدو أن الفجوة في التوقعات بين الولايات المتحدة واليابان تلعب دورًا محوريًا في دعم الدولار أمام الين. فتوقعات الأسواق بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي سياساته المتشددة، ولو بوتيرة أبطأ، تشير إلى استمرار التفوق النسبي للدولار. هذا، إلى جانب تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية، الذي يعزز مكانة الدولار كملاذ آمن، خاصة في ظل حالة عدم اليقين العالمية.

لكن من المحتمل أن تتغير هذه التوجهات إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية أقل من المتوقع، مما قد يعيد النظر في مسار السياسات النقدية الأمريكية.

وتقول جول: «كما لا يمكنني تجاهل الدور الذي تلعبه المخاطر الجيوسياسية والتجارية في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 5 ساعات
برق الإمارات منذ 5 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات