250 معتمرا من 14 دولة في الدفعة الثانية لضيوف #خادم_الحرمين

حقق برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في الدفعتين الأولى والثانية، والذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لهذا العام نجاحًا ملحوظًا، فيما تبقى عليه الدفعتان الثالثة والرابعة.

ويتكون برنامج هذا العام من 1000 معتمر، عبر 4 دفعات، في كل منها 250 معتمرًا ومعتمرة.

ويعد البرنامج مبادرة سعودية رائدة تسهم في تعزيز التواصل الإسلامي وتسهيل أداء العمرة والزيارة للمسلمين من مختلف أنحاء العالم.

واشتملت الدفعة الثانية من البرنامج على 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة أوروبية، أتيحت لهم فرصة أداء نسك العمرة، وزيارة الحرمين الشريفين وأبرز المعالم والمواقع التاريخية فيهما.

وثمن أولئك الضيوف ما قدمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من خدمات وحسن ضيافة واستقبال وتوفير كل احتياجاتهم وتقديم أرقى الخدمات لينعموا بتأدية النسك والعبادة بيسر وسهولة.

تحقيق الحلم

يقول المعتمر صدقي إبراهيمي من كوسوفو لـ«الوطن»، «نحمد الله تعالى أن من علينا بزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي، وهي الزيارة التي كانت حلمًا وتحقق».

وقدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقال «نعيش لحظات وأجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة والسكينة، وما شاهدناه يعكس اهتمام المملكة الكبير بضيوف الرحمن، كما تلمسنا التقدم والازدهار والتطور الكبير في المملكة، كما رأينا أعمالا للمشروعات والتوسعات الضخمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة».

وأوضح «هذا التنوع من الضيوف من جميع بلدان العالم يدل على أن جهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال، وتنشر قيم التسامح والتعايش، وتمثل نموذجًا يحتذى به».

وأضاف «أكرمنا الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بزيارته ولقائه بنا في مقر إقامتنا، ما يدل على حرص قيادة المملكة على توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن».

فرصة عظيمة

بينت المعتمرة مرسيها رمضان من البوسنة والهرسك «أن حلمها وزوجها بزيارة الأماكن المقدسة تحقق حيث جاءت البشرى من السفارة السعودية في سراييفو، وأبلغونا بأننا سنكون ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة في الدفعة الثانية لزيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة».

وتابعت «أجهشتُ بالبكاء ودعوتُ الله لهذه المملكة التي لطالما مسحت دموعنا وأفرحت قلوبنا».

وأكملت «حين تلقيت مكالمة السفارة السعودية، كنتُ أرافق والدتي التي تعاني من جلطة في الدماغ، وكانت منومة في إحدى المستشفيات، وكنت حزينة لسوء حالتها، فبدّل الله حزني إلى فرح. وأبلغتُ زوجي بالخبر، فقال: هذه منحة ربانية وفرصة عظيمة كي ندعو الله من جوار البيت الحرام. وهكذا مضينا حتى وصلنا إلى هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


صحيفة المدينة منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 56 دقيقة
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعة
صحيفة سبق منذ ساعة