قالت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم بسبب الهجمات المتكررة، مما أدى إلى قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.
واندلعت الحرب في السودان في نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلا عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة.
وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان "خلال العشرين شهرا التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنبا إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيرا ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة المملكة