برز قطاع صناعة المحتوى بالتزامن مع التطور التكنولوجي الذي شهده قطاع الإعلام، وتحديداً آلية إيصال الرسائل الإعلامية والاستراتيجية إلى المتلقين في ظل الإعلام الجديد، وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتسم بالسرعة والإبداع والابتكار.
ويمكننا تعريف صناعة المحتوى بأنها صياغة الأفكار ونشر الحقائق والمعلومات لفئة مستهدفة بطريقة مرئية أو مسموعة أو مقروءة بهدف نشر الوعي والمعرفة أو التسويق أو بناء الثقة أو غيرها. ويبلغ حجم قطاع صناعة المحتوى نحو 250 مليار دولار على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو نصف تريليون دولار في العام 2027، وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 300 مليون صانع محتوى حول العالم.
وقد حرصت دولة الإمارات على المضي قدماً في دعم هذا القطاع الحيوي لما له من أهمية في تعزيز السمعة الإعلامية وإبراز رسالتها الحضارية والإنسانية التنموية المستدامة من خلال توفير السياسات والتشريعات والتسهيلات التي من شأنها استقطاب صناع المحتوى ودعم الرواد من الشركات والمؤثرين والمهتمين، وجذب مشاريع الاستثمارات في الصناعات الثقافية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية