ملفات الساخنة.. هل تقود سياسة ترامب إلى حروب جديدة؟

سلط مايكل روبن، زميل بارز في "معهد أمريكان إنتربرايز" وخبير في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، الضوء على الصراعات المحتملة التي قد تشكل فترة رئاسة دونالد ترامب الثانية، متناولاً نقاط الاشتعال الوشيكة، بما في ذلك الصراعات في الشرق الأوسط والقوقاز وإفريقيا وتايوان، والتي قد تختبر عزم ترامب في السياسة الخارجية.

الانخراط الاستباقي والاستشراف الاستراتيجي حاسمَان لمنع هذه الصراعات

وأوضح روبين في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن الحروب غير المتوقعة غالباً ما حددت إرث السياسة الخارجية لرؤساء الولايات المتحدة، فواجه جورج بوش الأب غزو العراق للكويت، وتولى بيل كلينتون إدارة التدخلات في البوسنة وكوسوفو، ورد جورج دبليو بوش على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) بشن حروب في أفغانستان والعراق.

وتميزت رئاسة باراك أوباما بالتورط المستمر في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا.

وتشكلت السياسة الخارجية لجو بايدن من خلال الحرب الأوكرانية، إلى جانب تحديات أخرى مثل الصراع بين إسرائيل وحماس والحرب الأهلية في السودان.

وتجنبت ولاية ترامب الأولى الاشتباكات العسكرية الكبرى، لكن روبين يحذر من أن الرئيس الأمريكي قد لا يستطيع عزل دولته إلى هذا الحد في ولايته الثانية، حيث تلوح في الأفق العديد من الأزمات العالمية، مما يهدد بتورط الولايات المتحدة، بغض النظر عن تفضيلات ترامب.

1. تركيا وسوريا ضد الأكراد

وأدى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا إلى خلق فراغ في السلطة، مما مكن "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة إسلاموية سنية مدعومة من تركيا، من السيطرة.

وأشاد ترامب بإجراءات تركيا، ووصف إسقاط الأسد بأنه عمل "ذكي" و"دون خسارة الكثير من الأرواح".

ومع ذلك، ينتقد روبين هذا التقييم، مشيراً إلى المخاطر التي لم يتم حلها.

ويسعى زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع إلى الاعتراف الدولي، الذي من شأنه أن يمنحه حق الوصول إلى مليارات الدولارات من أموال إعادة الإعمار السورية.

ومع ذلك، تشكل علاقات النظام بتركيا تهديدات كبيرة للمناطق الكردية في سوريا، مما قد يدفع تركيا لاجتياحها وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، الأمر الذي قد يتمخض عنه إطلاق سراح الآلاف من سجناء داعش، وإشعال شرارة أزمة مهاجرين أخرى، مما يمنح الرئيس أردوغان نفوذاً للضغط على أوروبا.

2. أذربيجان ضد أرمينيا

وأشار الكاتب إلى الوضع المتدهور في القوقاز. في عام 2020، استغل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تشتت انتباه الولايات المتحدة لمهاجمة إقليم ناغورنو قره باغ، وهي منطقة عرقية أرمنية.

وعلى الرغم من توسط روسيا في وقف إطلاق النار، جددت أذربيجان هجومها في عام 2023، مما أدى إلى تهجير السكان الأرمن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 43 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
برق الإمارات منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ 4 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 5 ساعات