صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم بضرورة وجود "منطقة نفوذ" تمتد 60 كيلومترا (37 ميلا) داخل سوريا، تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة من التطور

قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إن إسرائيل تحتاج إلى الحفاظ على وجودها في محيط عملياتي يبلغ 15 كيلومترا (9.3 ميلا) داخل الأراضي السورية، لضمان عدم تمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه مرتفعات الجولان.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن المسؤولين قولهم بضرورة وجود "منطقة نفوذ" تمتد 60 كيلومترا (37 ميلا) داخل سوريا، تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة من التطور.

وأفادت الصحيفة باندهاش المسؤولين الإسرائيليين إزاء ما وصفوه بـ "عمى" الغرب تجاه نظام أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة (والمعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني).

وسلطت الصحيفة الضوء على خلفية الشرع، الذي كان على صلة بتنظيم القاعدة، قبل أن ينأى بنفسه عنها، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تتدافع نحو الجزار الشرع"، بحسب وصفه.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي سافر فيه ممثلون غربيون كبار إلى دمشق، على أمل أن تتحقق مزاعم الشرع بالاعتدال وخططه لبناء هيكل حكم يحترم حقوق الإنسان.

إسرائيل تبني "مفهوماً عملياتياً لهذا الواقع الجديد" أحد المسؤولين الإسرائيليين الذي تحدثوا إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال إن الغرب "يختار عمداً أن يكون أعمى"، ويتعامل مع "بعض أخطر الناس في العالم"، مضيفاً "إنه لأمر لا يصدق كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى".

وأعرب المسؤول عن تشككه في الخطاب السوري الجديد الذي يؤكد أن دمشق لا تسعى إلى الصراع.

وأوضح قائلاً: "قد يكون هذا صحيحا لعام أو عامين، وربما حتى لـ 10 أعوام أو 20 عاماً، لكن لا أحد يضمن عدم انقلابهم علينا في نهاية المطاف. إنهم أفراد شديدو الخطورة".

وأكد أنه في الأمد البعيد، يتعين على إسرائيل أن تحافظ على منطقة سيطرة ومجال نفوذ في سوريا، معرباً عن أمله في أن تحصل إسرائيل على الدعم الكامل من دونالد ترامب، ضد التهديدات من سوريا ولبنان، بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "في غضون ذلك، سيتعين علينا البقاء هناك، وضمان منطقة خالية من الصواريخ على مسافة 15 كيلومتراً تحت سيطرتنا، بالإضافة إلى منطقة نفوذ تمتد 60 كيلومتراً، لمنع تطور التهديدات. إننا نبني مفهوماً عملياً لهذا الواقع الجديد".

وأعرب المسؤول عن قلق إسرائيل من وجود لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في سوريا بما يسمح لهما بالعمل ضد إسرائيل، مع قدرة الشرع على إنكار أي دور له في ذلك.

دمج الفصائل المسلحة السورية في وزارة الدفاع من ناحية أخرى، قالت مصادر سورية، إن وزير الدفاع في الإدارة المؤقتة مرهف أبو قصرة واصل الخميس لقاءاته الرامية لدمج الفصائل المسلحة المختلفة في البلاد، في الهيكل التنظيمي لوزارة الدفاع.

وبحسب المصادر، التقى أبو قصرة وفداً يمثل ما يُعرف بـ "جيش سوريا الحرة" وهي مجموعة مسلحة تتمركز في منطقة التنف، الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 34 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 53 دقيقة
منذ 11 ساعة
بي بي سي عربي منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة الغد منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات