كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن حكم التنكيس في الصلاة، ومدى تأثيره على صحتها، وذلك خلال رده على سؤال تلقاه من شخص يقول في رسالته: صليت بالناس صلاة الفجر فقرأت في الركعة الأولى بخواتيم سورة البقرة، وفي الركعة الثانية بأوائل سورة البقرة وبعدما فرغنا من الصلاة التف حولي المأمومون وقالوا لقد أبطلت صلاتنا بهذه القراءة غير المرتبة، فهل ما قالوه صحيح؟!.
وفي رده، كشف العالم الأزهري عن الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:
إن ما فعله السائل يطلق عليه فقها (التنكيس) وله صور متعددة:
1- تنكيس في الوضوء وهو أن لا يبدأ في وضوئه بما بدأ الله به فيبدأ مثلا بغسل يديه إلى المرفقين ثم يختم بغسل وجهه وهذا تنكيس يجعل الوضوء باطلا.
2- تنكيس في الطواف وهو أن يصير في الاتجاه المعاكس للطائفين ولا يسير في نفس اتجاههم فإذا فعل ذلك كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي