جوزيف عون يرسم خارطة سياسية جديدة للبنان

تنفس لبنان الصعداء، واستبشر اللبنانيون خيراً بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، الأمر الذي وضع حداً للفراغ الرئاسي والنزف القاتل، وأطلق مرحلة جديدة على كل المستويات. إذ إن ما سيلي هذا الانتخاب من تغييرات سيشكل حدثاً مفصلياّ ونقطة تحوّل بين مرحلتين: مرحلة ما كان عليه لبنان ومرحلة ما سيكون عليه.

تشير الوقائع الداخلية والخارجية إلى أن انتخاب عون بمثابة إعلان نهاية حقبة العزلة العربية والدولية للبنان ورئاسة الجمهورية.

هذه الوقائع أرخت جوًا من التفاؤل بين اللبنانيين، لأنها الفرصة الوحيدة السانحة لإعادة بناء الدولة على أسس صلبة وحديثة وصحيحة، ولفتح لبنان على آفاق مستقبلية لم تكن متاحة سابقاً، بفعل الأزمات الاقتصادية والسياسية ودورانه لسنوات في حلقة مفرغة.

لبنان، ووفقاً لخطاب القسم الذي أعلنه الرئيس جوزيف عون، سيكون أمام خارطة سياسية جديدة، وعلى أساس فرز جديد يعيده إلى دوره وعلاقاته الدولية ومحيطه العربي بعد طول انقطاع.

في إطلالته الأولى كرئيس، قدم جوزيف عون نموذجاً لرئيس يتمتع بالثقة، وطرح لغة سياسية تعكس أسلوباً جديدًا ومختلفاً في إدارة الحكم. فجاء خطاب القسم كبرنامج حكم شامل، لامس تطلعات اللبنانيين الذين عانوا من خلال تجاربهم السابقة أن إدارة الدولة تحتاج إلى أفعال حقيقية تتجاوز الأقوال.

ومن خلال مضمون خطاب القسم، بدا واضحاً أن الرئيس الجديد يدرك جيداً أولويات المرحلة الاقتصادية. فقد تناول بعمق الحاجة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة عكاظ

منذ 5 ساعات
منذ 25 دقيقة
منذ ساعة
منذ 14 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة المدينة منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 6 ساعات