فلوريدا ـ (أ ف ب)
من السماء التي يغطيها الدخان المتصاعد، تبدو الدور التي حصدتها النيران في بداية ساحل ماليبو الشهير، قليلة جداً فيما الحريق يميل إلى الاستكانة بين صفوف الفيلات الفارهة، لكن المشهد يختلف تماماً مع الاقتراب من حي باسيفيك باليسايدس الراقي.
تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.
فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجلوس، حتى الآن نحو 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.
ويفيد تقدير أولي بأن «آلاف» الأبنية دُمّرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحفي الخميس.
أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.
وشددت كرولي «يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس».
«جنون»
يحظر الوصول بشكل شبه كامل إلى هذه المنطقة حتى على المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ الثلاثاء. وتمكن صحفيون من التحليق فوقها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية