تباين أداء الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مع ترقب المتداولين لبيانات أميركية بشأن التوظيف، من شأنها أن تساهم في رسم مسار أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم، الاقتصاد الأميركي.

مع حذر المستثمرين قبل تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة في القطاع غير الزراعي، والذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق، دخلت الأسواق الرئيسة في القارة العجوز في حالة من الارتباك خوفاً من حدوث مفاجآت.

وستكون قائمة البيانات الاقتصادية الأوروبية فارغة إلى حد كبير يوم الجمعة، حيث لا يوجد سوى أرقام الإنتاج الصناعي الفرنسية والإسبانية لشهر نوفمبر.

الأسواق اليوم

تراجع مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقاً بحلول الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش بحوالي 0.1% ما يعادل 0.5 نقطة وصولاً إلى 515.5 نقطة.

انخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.22%، ما يعادل 19 نقطة وصولاً إلى مستويات 8301 نقطة.

تراجع مؤشر إيبكس الإسباني بحوالي 1.1% أو ما يعادل 122 نقطة وصولاً إلى مستويات 11777 نقطة.

ارتفع مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 0.2%، وأو ما يعادل 40 نقطة وصولاً إلى مستويات 20255 نقطة.

صعد مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.3% أو ما يعادل 20 نقطة وصولاً إلى مستويات 7510 نقاط.

زاد مؤشر فوتسي إم آي بي في إيطاليا بحوالي 0.1% أو ما يعادل 40 نقطة وصولاً إلى مستويات 35355 نقطة.

محركات السوق

ستركز معظم الأنظار على تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة مع توقعات أن يضيف 154000 وظيفة في ديسمبر، على حين من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2%.

كانت بيانات سوق العمل متقلبة في الأشهر الأخيرة وسط الاضطرابات الناجمة عن الإضرابات والأعاصير، لكن الأرقام المحيطة بفرص العمل والمطالبات الأولية أشارت إلى قوة سوق العمل.

مع تسعير المستثمرين بالكاد لخفض واحد أو خفضين على الأكثر، لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تبرز أهمية أن تظل البيانات متسقة مع سوق العمل المتباطئة تدريجياً، ولكنها لا تزال قوية.

على النقيض في أوروبا، من المرجح أن يخفف البنك المركزي الأوروبي السياسة النقدية هذا العام، مع رؤية اقتصاد منطقة اليورو في حالة أضعف بكثير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أربع مرات على الأقل في عام 2025.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس