زيارة المريض صلة إنسانية وعبادة تقربك من الله
الجمعة 10 يناير 2025 4:00:55 م
زيارة المريض عبادة عظيمة تُبرز مدى الترابط والتراحم بين المسلمين، وهي من أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي التي دعا إليها الإسلام. جعلها الله من حقوق المسلم على أخيه المسلم، ورتب عليها أجورًا عظيمة وفضائل كريمة، فتكون سببًا في إدخال السرور إلى قلب المريض، وبث الأمل في نفسه، وتعزيز الروابط الإنسانية. وقد بينت السنة النبوية مكانة هذه العبادة بأحاديث شريفة تظهر عِظَم أجر العائد وثواب الملائكة الذين يدعون له بالرحمة والمغفرة، مما يجعل زيارة المريض نافذة مشرقة إلى رضا الله ونعيم الجنة.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنَّ عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ» متفق عليه، واللفظ لمسلم.
قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (2/ 105، ط. المكتبة العتيقة): [وعيادة المريض: هِيَ زيارته وافتقاده، وَأَصله من الرُّجُوع، وَالْعود: الرُّجُوع، وَيُقَال: عدت الْمَرِيض عودًا وعيادة] اهـ.
فقد أخرج مسلم في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قَالَ: (إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية
