شددت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية على قطاع
تشمل الإجراءات الجديدة عقوبات غير مسبوقة على شركات النفط الروسية الكبرى، وتجار النفط، وشركات التأمين، إلى جانب قيود صارمة على الخدمات النفطية التي تقدمها الشركات الأميركية، وفق بيان رسمي نشرته وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة.
يأتي ذلك القرار قبل أيام قليلة من مغادرة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، للبيت الأبيض، واستقبال دونالد ترمب في ولايته الثانية.
أعلن ترمب اليوم عن تنسيق اجتماع قريب بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويُتوقع أن يتطرق الاجتماع المرتقب إلى قضية إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا (التي فرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات على روسيا بسببها) من بين ملفات أخرى.
استهداف النفط الروسي
قال البيان إن العقوبات ستشمل شركتي "غازبروم نفط" و"سورجوت نفط غاز" (Surgutneftegas)، وهما من أكبر شركات إنتاج النفط في روسيا. كما أُدرج أكثر من 180 سفينة، معظمها ناقلات نفط تعمل ضمن ما يسمى بـ"أسطول الظل"، المعروف باستخدامه أساليب نقل غير شرعية لنقل النفط الروسي.
وشملت العقوبات أيضاً حظر تقديم خدمات البترول الأميركية، مثل استخراج النفط وإنتاجه، للكيانات الروسية اعتباراً من 27 فبراير 2025. وأوضحت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعطيل العائدات الرئيسية التي تعتمد عليها روسيا لتمويل "أنشطتها العدائية".
إلى جانب ذلك، استهدفت وزارة الخارجية الأميركية مشروعات كبيرة تتعلق بالغاز الطبيعي المسال والنفط الخام، فضلاً عن شركات روسية تقدم خدمات تقنية لقطاع النفط، مثل الحفر وتطوير الآبار.
توسيع دائرة العقوبات الأميركية
أُدرجت عشرات الشركات الروسية التابعة لكل من "غازبروم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg