يُعتبر سرطان المثانة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويُصيب الرجال أكثر من النساء. ومع ذلك، فإن فهم عوامل الخطر يُساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية والكشف المبكر عن المرض، ما يُساهم في تحسين فرص الشفاء. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة، وكيفية تقليل خطر الإصابة به.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟ هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة، من أهمها:
التدخين: يُعتبر التدخين العامل الرئيسي والأكثر أهمية في الإصابة بسرطان المثانة. حيث إن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تتراكم في البول وتُسبب تلفًا لخلايا المثانة، ما يزيد من خطر تحولها إلى خلايا سرطانية. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المدخنين.
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
الجنس: يُصيب سرطان المثانة الرجال أكثر من النساء.
التعرض للمواد الكيميائية: يُمكن أن يزيد التعرض لبعض المواد الكيميائية الصناعية، مثل الأمينات العطرية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والمنسوجات، من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة يزيد من احتمالية الإصابة به.
التهابات المثانة المزمنة: الالتهابات المزمنة في المثانة، مثل تلك الناتجة عن حصوات المثانة أو الإصابة بالبلهارسيا، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
بعض الأدوية والعلاجات: بعض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز