الناعبي ل"الرؤية": مبادرة "مَكين" حاضنة للكوادر الوطنية لتعزيز التنافسية في المجال الرقمي

تطوير الويب وهندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات أبرز المهارات

برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في "مَكين"

برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية يُحفِّز المواطنين على التعلم

توظيف 62% من مخرجات "مكين"

المتدربون أسهموا في تنفيذ 4764 مشروعًا عمليًا

الرؤية- سارة العبرية

أكد أحمد بن ناصر الناعبي مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مبادرة "مَكين" حققت إنجازات بارزة في تأهيل الكفاءات الرقمية للشباب العُماني، من خلال تدريب أكثر من 8200 مستفيد وتنفيذ 126 برنامجًا تدريبيًا.

وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية- أن المبادرة ركزت على مجموعة من المهارات أبرزها: تطوير الويب المتكامل، هندسة البرمجيات، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تطوير تطبيقات الجوال، أشباه الموصلات، الأمن السيبراني وتصميم البرمجيات، الشبكات وقواعد البيانات، التسويق الرقمي، تصميم تجربة المستخدم، إدارة المنتجات الرقمية، البرمجة، الدعم الفني، تطوير الألعاب الإلكترونية، تحليل البيانات الضخمة، تطوير البرمجيات، إدارة المحتوى، إدارة البيانات وتحليلها وتطوير مواقع الويب، مبينا: "يجب الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة في مجال تقنية المعلومات التي تبرز مهارات جديدة على مدار السنوات القادمة؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى مواكبة هذه التطورات من خلال تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز الكفاءات الرقمية".

وعن تحديد المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الشريكة مع المبادرة، ذكر الناعبي أنه يتم التحديد بناء على الشراكة والاتفاقيات والعقود لتنفيذ البرامج والمعسكرات التقنية، شريطة أن تكون رائدة في مجال تقنية المعلومات، وأن تكون المؤسسة ذات سمعة محلية وعالمية وجودة مهنية في المخرجات التدريبية ولديها عنصر الإبداع والتجديد في المحتوى المقدم للمستفيد.

وأوضح الناعبي أنه تتوفر برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في مبادرة مَكين؛ مثل الدعم المالي لبعض المسارات والدعم العيني والتحفيزي في مسارات أخرى؛ حيث يتم تحديد كل مسار وطبيعة تنفيذه، كما يوجد مسارات حضورية مثل المعسكرات التقنية والمسابقات التقنية التنافسية، وتقوم الوزارة بتغطية التكلفة المالية إضافة إلى الدعم المالي من قبل المؤسسات الخاصة، مشيرًا إلى أنه يتم ربط مُخرجات بعض البرامج التدريبية بفرص العمل الحر عبر المنصات العالمية والمحلية أو عن طريق الشركات المحلية، وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية خارج السلطنة تتكفل الوزارة والجهات الداعمة بتمويلها مع صرف علاوات للمستفيدين.

وبيَّن مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الوزارة أطلقت مؤخرا برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية؛ حيث يقوم البرنامج بتعويض المستفيدين عن تكاليف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرؤية العمانية

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
موقع بوابة الأخبار منذ 7 ساعات
برق للاخبار - عُمان منذ 11 ساعة
برق للاخبار - عُمان منذ 14 ساعة
عُمان نيوز منذ 5 ساعات
إذاعة الوصال منذ 14 ساعة
وكالة الأنباء العمانية منذ ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 10 ساعات
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 7 ساعات