الإعلامي عندما يسرد الأزمات

كثير من الأحداث تفوتك أو لم تصغ إليها رغم أهميتها وتأثيرها وخطورتها، بسبب ضعف إمكانيات وأدوات المحاور أو المتحدث في قضية سياسية أو إعلامية أثناء الأزمة والمحنة التي تتعرض لها البلد من اضطرابات، وإنْ كان المتحدث يحمل صفة رسمية ومعلومات مهمة تتعطش لمعرفتها من خلال قربه من صناع القرار لذلك البلد.

لكن إذا كان الكلام مكرراً أو ممجوجاً والحديث بارد وتركيب كلمات معلبة ومملة، تنفر منه رغم أهمية الموضوع الساخن خاصة عندما يكون متعلقاً بأزمة كبرى. لذلك كثير من الدول تضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الحرب والسلم، أو رجل المهمات الصعبة أثناء إدارة الأزمة، ليتداركها ويفند مزاعم الأخطار ويؤلب السلبيات ويشكك بتأثيرها، ويكون متخصص مثلاً (إعلامي حربي) ينتقي الجمل والمفردات المناسبة في وصف المعركة بدقة متناهية تناسب الحدث، ويعرف كيف ومتى يتحدث عن خصمه ويضعف معنوياته.

المقابلة التي أجراها الصحفي السوري حسين الشيخ مع الإعلامي مدير مكتب الرئيس السوري السابق، تجعل المرء يصمت بهدوء تام وتشتف أذنيك لحديثه المهم، وتستمتع بإمعان ودقة وهدوء للحوار الذي تحدث به الضيف بدقة عن الأيام الأخيرة للرئيس السابق قبيل رحلة مغادرة سوريا. تابعنا مقابلة «كامل صقر» بشغف كونه المسؤول الإعلامي بالقصر الجمهوري في دمشق، وذلك لأهمية الحدث الساخن وتداعياته، ويبدو أنه متحدث متمرس بالإشادة والنفي لتلك الحقبة، وهذا واجبه المناط به. صحيح أن مهمة الإعلامي والصحفي أن يقوم بخدمة بلده بالشيء المعقول والمقبول حسب موقعه، من دون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ 12 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
برق الإمارات منذ 16 ساعة
موقع 24 الرياضي منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 6 ساعات