تقدم الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بشأن إعلان وزارة التربية والتعليم المفاجئ عن نيتها تطبيق نظام البكالوريا الجديد في مرحلة الثانوية العامة، دون أي إشراك حقيقي للمجتمع التعليمي أو البرلماني في هذه القرارات الجوهرية.
ووجه «فريدي» سلسلة من الانتقادات، محذرًا من أن هذا الإعلان غير المدروس يعكس فوضى حقيقية في اتخاذ القرارات التعليمية، الأمر الذي يهدد استقرار العملية التعليمية ويزيد من القلق لدى أولياء الأمور والطلاب على حد سواء.
وأكد البرلماني، أن تكرار التغييرات المفاجئة في النظام التعليمي دون دراسة كافية أو استعداد مناسب يعكس فشلًا واضحاً في التخطيط، ويجعل من التعليم مجرد «تجربة فاشلة» على حساب مستقبل الطلاب.
كما تساءل في طلبه عن مصير الدراسة المبدئية لهذا النظام، قائلاً: «هل أبناؤنا أصبحوا فئران تجارب؟»، مشدداً على ضرورة إجراء دراسات علمية وتجريبية قبل الإعلان عن أي نظام جديد.
وطالب الحكومة بالكشف عمن قام بدراسة النظام الجديد، وأين هي الأدلة التي تؤكد نجاحه وملاءمته لاحتياجات الطلاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم