أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما وصفت المعارضة تنصيبه بأنه «انقلاب».
وقال أمام الجمعية الوطنية «أقسم بأن هذه الفترة الرئاسية الجديدة ستكون فترة السلام والرخاء والمساواة والديموقراطية الجديدة»، ليعلنه بعدها رئيس الجمعية خورخي رودريغيز «رئيسا دستوريا».
وبعد أن وضع حول عنقه وشاح الرئاسة وقلادة مفتاح تابوت سيمون بوليفار، أضاف مادورو «قولوا ما تشاؤون ( ) لكن هذا التنصيب الدستوري تم رغم كل شيء وهو انتصار كبير للديموقراطية الفنزويلية».
تم تقديم موعد المراسم لمدة ساعة ونصف ساعة دون سابق إنذار. ووصل مادورو إلى قصر الجمعية الوطنية قرابة الساعة 10,30 صباحا بالتوقيت المحلي (14,30 توقيت غرينتش)، ومر بين صف من الجنود في زي رسمي قبل دخول المبنى حيث صافح لفترة طويلة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أحد رؤساء الدول القلائل الحاضرين مع الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنزويلي بتنصيبه لولاية ثالثة، فيما شارك رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في حفل التنصيب في كراكاس.
حضر المراسم أيضا معظم الشخصيات الحكومية الفنزويلية، بينها وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز، الشخصيتان الرئيسيتان في قمع الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات.
المعارضة تعلن التحدي
في المقابل أعلن المعارض الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يدعي الفوز في الانتخابات الرئاسية في يوليو/ تموز أن مادورو «توّج نفسه ديكتاتورا» في حفل تنصيبه الجمعة.
وقال غونزاليس أوروتيا في شريط فيديو «اليوم في كراكاس، انتهك مادورو الدستور والإرادة السيادية للشعب الفنزويلي التي تم التعبير عنها في 28 يوليو/ تموز. إنه ينفّذ انقلابا ويتوّج نفسه ديكتاتورا».
وأكد المعارض الفنزويلي أنه «الرئيس المنتخب»، داعيا الجيش إلى «عصيان الأوامر غير القانونية» الصادرة عن السلطة الحالية.
من جهتها استبعدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الجمعة أي عودة فورية إلى فنزويلا لغونزاليس أوروتيا.
وقالت إن غونزاليس أوروتيا «سيأتي إلى فنزويلا لأداء القسَم رئيسا دستوريا لفنزويلا في الوقت المناسب، عندما تكون الظروف مناسبة. ليس هذا الوقت المناسب لعودة إدموندو إلى فنزويلا».
وأضافت ماتشادو أن «النظام ( ) فعّل كامل منظومة الدفاع الجوي»، وأنها طلبت من غونزاليس أوروتيا عدم العودة إلى فنزويلا «لأن سلامته (الجسدية) ضرورية لإلحاق الهزيمة النهائية بالنظام والانتقال إلى الديموقراطية التي باتت قريبة جدا».
بدوره، قال تحالف المعارضة الرئيسي «بلاتافورما يونيتاريا» في بيان «لقد تم تنفيذ انقلاب»، منددا بـ«اغتصاب السلطة من جانب نيكولاس مادورو ( ) المدعوم بالقوة الغاشمة، متجاهلا السيادة الشعبية التي تم التعبير عنها بقوة في 28 يوليو/ تموز»,
وأضاف أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد