أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية أمس الجمعة لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، فيما جددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي رفضهم الاعتراف بمادورو رئيسا شرعيا.
وقال مادورو أمام الجمعية الوطنية "أقسم بأن هذه الفترة الرئاسية الجديدة ستكون فترة السلام والرخاء والمساواة والديمقراطية الجديدة"، ليعلنه بعدها رئيس الجمعية خورخي رودريغيز "رئيسا دستوريا."
وبعد أن وضع حول عنقه وشاح الرئاسة وقلادة مفتاح تابوت سيمون بوليفار، أضاف مادورو "قولوا ما تشاؤون.. لكن هذا التنصيب الدستوري تم رغم كل شيء وهو انتصار كبير للديمقراطية الفنزويلية".
وتم تقديم موعد المراسم لمدة ساعة ونصف ساعة دون سابق إنذار. ووصل مادورو إلى قصر الجمعية الوطنية قرابة الساعة 10,30 صباحا بالتوقيت المحلي (14,30 ت غ)، ومر بين صف من الجنود في زي رسمي قبل دخول المبنى حيث صافح لفترة طويلة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنزويلي بتنصيبه لولاية ثالثة، فيما شارك رئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم