حتى في حال تشغيل شبكات المياه بكامل طاقتها لم يكن من الممكن إخماد الحرائق التي اندلعت هذا الأسبوع
حتى مع استمرار النيران في جنوب كاليفورنيا في اجتياح مناطق واسعة وارتفاع عدد القتلى إلى 11 قتيلا، وسعي المسؤولين في خدمات الإطفاء لتقييم الأضرار والتحقق من أسباب اندلاع الحرائق، يبقى السؤال الأبرز: هل كان بالإمكان تقليص مستوى الدمار، أم أن هذه هي العواقب الطبيعية في عصر تغير المناخ والكوارث المرتبطة به؟
وتفيد مراجعة شبكة CNN للتقارير الحكومية والمقابلات مع أكثر من عشرة خبراء أن الإجابة تكمن في مزيج من العوامل.
وأوضح الخبراء لشبكة CNN أنه حتى في حال تشغيل شبكات المياه بكامل طاقتها، لم يكن من الممكن إخماد الحرائق التي اندلعت هذا الأسبوع، خصوصًا عندما توقفت الطائرات والمروحيات بسبب الرياح العاتية.
في هذا السياق، قال خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا، غريغ بيرس: "لا أعتقد أن هناك أي نظام مياه في العالم مجهز لمواجهة مثل هذه الأحداث."
لكن الخبراء أشاروا إلى أن تشغيل شبكات المياه بكامل طاقتها كان من الممكن أن يساعد في تقليل الأضرار، وإنقاذ بعض المنازل، أو إطفاء الجمر في أماكن معينة.
ووصفت السلطات المحلية في لوس أنجلوس الحرائق بأنها "حدث عاصفة متكاملة"، حيث حالت الرياح العاتية التي وصلت سرعتها إلى 100 ميل في الساعة دون نشر الطائرات الجوية التي كانت قد تسهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا