شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بين جماهير الهلال بشأن استمرار المدرب جورجي جيسوس في الاعتماد على علي البليهي في مركز قلب الدفاع، رغم الأخطاء المتكررة التي يقع فيها، في مقابل تهميش حسان تمبكتي، الذي يراه الكثيرون بديلاً أفضل.

لكن هل بالفعل تمبكتي هو الحل السحري؟ وهل يُعدّ البليهي نقطة الضعف الوحيدة في دفاع "الزعيم"؟ الحقيقة أن الأمر أكثر تعقيداً مما يبدو، ويتطلب تحليلاً أعمق لفلسفة جيسوس وأسلوب لعبه، بالإضافة إلى تقييم موضوعي لمستوى كلا اللاعبين.

أولاً: تمبكتي ليس "سوبر" كما يتصور البعض

صحيح أن تمبكتي يمتلك إمكانيات جيدة، بدنية وفنية، لكنه ليس اللاعب الخارق الذي سيحل جميع مشاكل الدفاع. فهو الآخر معرض للوقوع في الأخطاء، وقد ظهر ذلك بوضوح في بعض المباريات التي شارك فيها، سواء مع الهلال أو مع المنتخب السعودي.

وربما يكون ابتعاده عن المشاركة بشكل أساسي عاملاً في عدم ظهور هفواته بشكل كبير، فالجماهير تميل للمقارنة بين أداء تمبكتي في الدقائق القليلة التي يلعبها، وبين أداء البليهي الذي يتواجد بشكل مستمر، ومن ثم يكون أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء.

ثانياً: الأرقام تُرجّح كفة البليهي

اعتراضات الكرة: يُظهر البليهي تفوقاً طفيفاً في اعتراضات الكرة بمتوسط 0.8 في المباراة الواحدة مقابل 0.7 لتمبكتي.

استخلاص الكرة: يستخلص البليهي الكرة بنجاح بمعدل 0.7 مرة في المباراة، في حين يبلغ متوسط تمبكتي 0.4 مرة فقط.

استعادة الكرة: يستعيد البليهي الكرة بمعدل 4.8 مرة في المباراة، مقابل 1.7 مرة فقط لتمبكتي.

إبعاد الكرة: يُبعد البليهي الكرات من منطقة الجزاء بمعدل 2.2 مرة في المباراة، بينما يفعل تمبكتي ذلك بمعدل 1.1 مرة.

بالنظر إلى هذه الإحصائيات، يتضح أن البليهي يتفوق على تمبكتي في العديد من الجوانب الدفاعية المهمة، مثل استخلاص الكرة، استعادتها، إبعادها من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت