شهدت الساعات الأخيرة تطورًا هامًا في ملف عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى برشلونة، إذ كشفت تقارير صحفية عن موافقة إنتر ميامي على رحيل "البرغوث" بنهاية الموسم الأمريكي المقبل، ما بين أكتوبر وديسمبر 2025، وحتى فبراير 2026، ليُصبح الحلم الذي راود جماهير "البلوغرانا" منذ رحيل أسطورتهم عام 2021، على وشك التحول إلى حقيقة.
ورغم أن هذه العودة المحتملة ستكون لفترة قصيرة، بيد أنها تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، وتُعيد إلى الأذهان ذكريات "العصر الذهبي" لبرشلونة، وتفتح الباب أمام إمكانية كتابة فصل جديد من قصة الحب بين "البرغوث" و"كامب نو".
التقارير لم تؤكد أن الرحيل سيكون إلى برشلونة ولكن هناك عدة مؤشرات تؤكد أن هذا التوقيت سيكون مثاليًا لعودة الأرجنتيني لأحضان البلوغرانا.
1. تزامن عودة ميسي مع عودة برشلونة إلى "كامب نو"
من المقرر أن يعود برشلونة إلى معقله التاريخي ملعب "كامب نو" بعد انتهاء أعمال التجديد والتطوير في عام 2025.
وتُشير التقارير إلى أن عودة ميسي قد تتزامن مع هذا الحدث الهام، ما يُضفي رمزيةً خاصةً على هذه العودة، ويجعلها أكثر تأثيرًا في نفوس الجماهير، ويُمثل بداية حقبة جديدة للنادي بقيادة أسطورته الخالدة.
2. رحيل لابورتا المُحتمل
يواجه رئيس برشلونة، خوان لابورتا، حملة "سحب ثقة" قد تُطيح به من منصبه، وحتى إن نجا من هذه الحملة، فإن انتخابات الرئاسة المُقررة عام 2026 قد تُسفر عن تغيير في إدارة النادي.
ورحيل لابورتا، الذي يُعد سببًا رئيسيًا في خروج ميسي من برشلونة، سيُزيل عقبة أخرى من طريق عودة "البرغوث"، ويُمهّد الطريق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت