يواجه المدافع الأورغوياني رونالد أراوخو مرحلة مفصلية في مسيرته مع نادي برشلونة الإسباني، حيث تحيط الشكوك بمستقبله، رغم ارتباطه بعقد يمتد مع النادي الكتالوني حتى عام 2026.

في ظل مفاوضات مستمرة لتجديد عقده، برز اهتمام من أندية كبرى، أبرزها يوفنتوس الإيطالي، الذي يسعى بقوة لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية، بهدف تعزيز خط دفاعه بلاعب يتمتع بقدرات قيادية ومهارية عالية.

مع ازدياد التحديات داخل النادي الكتالوني وتغير أولويات اللاعب، يبدو أن رونالد أراوخو يضع احتمال الرحيل ضمن خياراته، مدفوعًا بعدة أسباب تجعله يفكر بجدية في بدء مغامرة جديدة خارج النادي.

وبناءً على معلومات صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، يرصد موقع "winwin" في التقرير التالي 4 أسباب تجعل المدافع الأوروغوياني يستعجل الرحيل عن "البارسا" في الميركاتو الشتوي الحالي.

رغبة في الشعور بالأهمية

يطمح رونالد أراوخو البالغ من العمر 25 عامًا، إلى أن يكون لاعبًا ذا دور قيادي ومؤثر في فريق ينافس على الألقاب. وعلى الرغم من إعجابه بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتفكيره في عروض من مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ في وقت سابق، إلا أن عرض يوفنتوس الأخير، الذي يتضمن دورًا قياديًا في دفاع الفريق، يبدو مغريًا للغاية.

عروض مالية أفضل

سبق لأراوخو أن تلقى عروضًا مالية أكبر من أندية مثل مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، لكنه اختار البقاء في النادي من أجل بناء مسيرة طويلة مع الفريق الكتالوني. حتى إنه اشترى منزلًا تعود ملكيته سابقًا لأندريس إنييستا، تأكيدًا على استقراره في المدينة مع عائلته، لكن موقفه حاليًّا تغير.

رونالد أراوخو قلق بشأن مستقبل برشلونة

التحديات المالية والرياضية التي تواجه برشلونة أثرت في رؤيته المستقبلية داخل النادي. هذه العوامل زادت من شكوكه بشأن قدرة الفريق على الاحتفاظ بمكانته التنافسية، وهو أمر يعده اللاعب حاسمًا في تحديد مساره المهني.

برشلونة يواجه خطر رحيل 3 مدافعين في سوق الانتقالات الشتوية اقرأ المزيد

منافسة شرسة على مركزه

تراجعت أهمية اللاعب في تشكيل المدرب هانزي فليك، حيث أصبح يفضل الثنائي باو كوبارسي وإينيغو مارتينيز كخيارين أساسيين في الدفاع. ومع التقارير التي تشير إلى اهتمام النادي بضم المدافع الألماني جوناثان تاه، يبدو أن المنافسة على مركزه قد تصبح أكثر صعوبة.

تظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل رونالد أراوخو سواء بالبقاء في برشلونة أو بدء تحدٍ جديد، بعيدًا عن إسبانيا.

هذا المحتوى مقدم من winwin