شهد المجال الجوي المصري في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بنسبة 5% في حركة الطيران الدولي والداخلي، ما يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا على استعادة مصر موقعها كأحد المحاور الجوية الرئيسية في المنطقة.
وأرجعت مصادر رفيعة المستوى بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لـ"الدستور"، تلك الزيادة إلى تعافي قطاع الطيران المدني من التحديات التي مر بها خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا والتحديات الاقتصادية العالمية، فضلًا عن التحسن في الأوضاع الأمنية والاستقرار السياسي في مصر.
وقالت المصادر، إنه مع عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، شهد المجال الجوي المصري زيادة في حركة الطيران السياحي خلال الفترة الراهنة، خاصة من أسواق مهمة مثل أوروبا والشرق الأوسط، حيث شهدت الرحلات من الأسواق الأوروبية مثل ألمانيا، المملكة المتحدة، وفرنسا وبريطانيا نموًا ملحوظًا، بالإضافة إلى توسيع شركات الطيران المصرية مثل مصر للطيران و"إيركايرو" وشركات الطيران الخاصة العاملة في سوق النقل الجوية الدولية، شبكاتهم الجوية وفتح مسارات جديدة إلى وجهات دولية، ما ساعد في زيادة الحركة الجوية في الأجواء المصرية.
زيادة كبيرة في حركة الطائرات التجارية وأضاف أنه شهدت حركة الطائرات التجارية (الركاب والشحن) زيادة ملحوظة نتيجة لزيادة التجارة الدولية وتحسن الوضع الاقتصادي، ما أدى إلى زيادة الحاجة إلى خدمات النقل الجوي، موضحا أن وزارة الطيران المدني عملت خلال الفترات الأخيرة على زيادة التطوير والتحديث والتحسينات في البنية التحتية للمطارات المصرية، بما في ذلك تحسين مرافق الركاب والشحن، ما جعل المطارات المصرية أكثر كفاءة وجذبًا لشركات الطيران.
وأكدت المصادر أنه خلال الآونة الأخيرة شهدت المقاصد المصرية السياحية زيادة في الرحلات الجوية، حيث تزايد الطلب على الرحلات إلى شرم الشيخ، الغردقة، القاهرة والأقصر وأسوان ومرسى علم وأماكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية