تبدأ شركات التطوير العقاري في الصين عام 2025 بمواجهة طلبات تصفية وانخفاض في أسعار الأسهم وتفاقم في حجم الديون، مع دخول أزمة العقارات في البلاد عامها الخامس دون بوادر واضحة على التحسن.
في صباح يوم الجمعة، انخفضت أسهم شركة البناء الصينية المفلسة "
في الوقت نفسه، تواجه "تشاينا فانكي" (China Vanke)، وهي واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في البلاد، سداد ديون بقيمة 4.9 مليار دولار مستحقة هذا العام، مع تنامي المخاوف بشأن سيولتها، وما إذا كانت ستتمكن من إيجاد تمويل جديد لتجنب التخلف عن السداد. انخفضت سندات شركة "فانكي" المقومة بالدولار والتي تدر عائداً سنوياً بنسبة 3.5%، وتستحق السداد في 2029، بنحو 7 سنتات، عن السعر الأصلي بعدما أصبح المستثمرون أقل ثقة في الشركة، منذ بداية العام، إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر، وفق البيانات التي جمعتها "بلومبرغ".
في إشارة أخرى إلى أجواء التشاؤم التي تضرب القطاع، انخفض مؤشر "بلومبرغ إنتليجنس" لشركات التطوير العقاري الصينية بنحو 12% حتى الآن هذا العام، وهو ما يزيد بكثير عن الانخفاض بنسبة 4% لكل من مؤشر "هانغ سنغ" القياسي ومؤشر شنغهاي شنزن (سي إس أي 300).
تدهورت الأوضاع المالية لدى العديد من شركات التطوير العقاري رغم جهود بكين لتحقيق الاستقرار في سوق الإسكان. خفّضت الحكومة تكاليف الاقتراض على الرهون العقارية الحالية، وخففت القيود المفروضة على شراء العقارات في المدن الكبرى وقلصت الضرائب على شراء المنازل. كما خفضت تكاليف الشراء للأشخاص الذين يسعون إلى شراء أو تحسين منزل أكبر أو أفضل من حيث الجودة أو الحجم في بعض المدن الكبرى.
مع ذلك، فقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg